الإسكندرية - أمنية حسنى:
علي أنغام الأغانى الوطنية لكورال شط الإسكندريةالإخواني، توعد صبحي صالح - مرشح حزب الحرية والعدالة على رأس قائمة شرق الإسكندرية - فلول الحزب الوطني بالمطاردة والمحاكمة، مؤكدا أن الفساد لايزال موجودا رغم زوال رؤوس النظام لبقاء الفلول .
وقال صالح أن أول خطوة لحزبه هي مطاردة الفلول والمفسدين ومحاكمتهم، والكشف عن مليارات الجنيهات غير المدرجة في موازنة الدولة وفي الصناديق الخاصة لكبار المسئولين.
وأشار صالح إلي أن جماعة الإخوان المسلمين لا يحتكروا الشريعة الاسلامية، وقال "أن الإختلاف مع الإخوان أو حزب الحرية والعدالة ليس خلاف مع الإسلام، بل خلاف علي منهج بشرى يحتمل الصواب والخطأ" .
وأضاف: "إن الإمام حسن البنا أسس منهج الجماعة وأعلنها أن الإسلام دين ودولة، ولاسبيل لمن يفرق بينهما، ومن يحاولون ابتزاز حزب الحرية والعدالة ليتزحزح عن مرجعيته الإسلامية:" كفاكم عبثاً ووفروا جهودكم".
وتابع: "الإخوان يسعون لقواعد الشريعة الإسلامية، ومبادئها ويستلهمون من مصادرها لا يخترعون الدين، وإنما أمناء عليه، قائمين على أحكامه لتسعد الدنيا بشريعة الإسلام، وأحكام الشريعة الإسلامية تطبق تطبيق مدني، والمجالس التشريعية التي ينتخبها الشعب تستنبط أحام وقوانيين، وتطبق بمؤسسات مدنية ودستورية، والذي يراقب سلامة التطبيق هي المحكمة الدستورية العليا، فما دخل الإخوان، ومن يختلف على قانون يطعن عليه، والذي يعترض على أحكام الشريعة الإسلامية فهذا شأنه، لأن الشرع هو شرع الله وليس شرع الإخوان".
واستطرد القيادي الإخواني قائلاً:" أن الحزب يرى أن مدنية الدولة تتمثل في أن تكون السيادة فيها للشعب وحده، وأن الإسلام قد وضع هذا في منهاجه فأوجب الشورى بين الناس وجعلها ملزمة للحكام، فإن الحاكم خادم للشعب وليس سيداً عليه، وجعل للشعب حق مراقبة الحاكم ومسائلته" .
وأكد صبحي صالح أن حزب الحرية والعدالة قد أعلن من اليوم الأول منذ تأسيسه أنه ضد الإقصاء وطالب الجميع بقبول الآخر، وأضاف:" تقدمنا بـ864 استجواب، و895 مشروع قانون، و22ألف طلب إحاطة، فلسنا حداث عهد بقضايا الوطن، فنحن نعرف الشعب لأننا منه وقادرون على حل مشاكله والتعامل معها، وأن الفساد في مصر يكلفها 60 مليار جنيه سنوياً".