بتـــــاريخ : 11/22/2011 7:19:57 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1640 0


    إحباط محاولة اقتحام قسم سيدي جابر وتهريب مساجين بالمنيا

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : حازم جودة | المصدر : www.almasryalyoum.com

    كلمات مفتاحية  :

    <p>جانب من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية، سموحة، 21 نوفمبر 2011. تتزامن تلك الاشتباكات مع الاشتباكات الدامية بين الأمن ومعتصمي التحرير، لليوم الثالث على التوالي، والتي راح ضحيتها 23 شهيدا، فضلا عن إصابة نحو 1348 باصابات مختلفة يأتي عدد كبير منها في العين، إذ تهاجم قوات الشرطة المعتصمين بأعيرة الخرطوش والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.</p>
    تصوير حازم جودة
    ارشيفي
     
    حاول المئات اقتحام أقسام شرطة بالإسكندرية والإسماعيلية والمنيا، وكشفت التحقيقات أن من بينها محاولتان كانتا من أجل تهريب مساجين، وتحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
    ففي «سيدي جابر» بالإسكندرية، تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة اقتحام القسم، فجر الثلاثاء، من قبل بعض المتظاهرين، وألقت الشرطة القبض على 19 وأصيب 27، معظمهم باختناقات، في المواجهات بينهم وبين الأمن أمام مبنى مديرية الأمن في منطقة سموحة.
    كان مصطفى هاني زكي، رئيس نيابة «سيدي جابر» تلقى بلاغًا من ضباط مباحث قسم الشرطة بـ«قيام حوالي 200 متظاهر بالتجمهر أمام ديوان القسم، فجر الثلاثاء، مرددين هتافات منددة بالشرطة، وبعد حوالي 15 دقيقة حاولوا اقتحام القسم إلا أن الضباط والأفراد نجحوا في التصدي لمحاولتهم وتفريقهم، مما أسفر عن احتراق سيارة ملاكي مملوكة لأحد المواطنين».
    في سياق متصل، ألقت قوات الأمن القبض على 19 متظاهرًا في المواجهات التي شهدتها مديرية الأمن في «سموحة»، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وأصيب 27 آخرون بينهم جنود.
    وكان العشرات من المنتمين للدعوة السلفية بالإسكندرية قد انضموا للمتظاهرين أمام مبنى المديرية، وأعلنوا عبر مكبّرات الصوت أنهم «حضروا لحماية المتظاهرين».
    من جانبه، أكد ياسر متولي، القيادي بالدعوة السلفية بالإسكندرية، أن «الدعوة» قررت الانضمام للمتظاهرين وتعليق جميع أنواع الدعاية الانتخابية لحزب «النور» لحين تحقيق مطالب الثوار وعلى رأسها إقالة حكومة «شرف» وإقامة الانتخابات في موعدها وتحديد موعد لتسليم السلطة للمدنيين.
    وفي الإسماعيلية، قال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن عددًا من «البلطجية» الذين هاجموا قسم شرطة أول، مساء الاثنين، أطلقوا طلقات خرطوش على قسم شرطة أول في محاولة منهم لتهريب مساجين، وذلك خلال نفس توقيت محاولات «البلطجية» اقتحام قسم شرطة ثان، القريب من قسم شرطة أول.
    وأضاف المصدر أن «هناك مخططًا للتخريب واستغلال مظاهرات شباب الثورة في نفس التوقيت للهجوم على أقسام الشرطة».
    وأعلن عن إخلاء أقسام الشرطة من المساجين وترحيلهم إلى السجن العمومي بمدينة «المستقبل» والذي يخضع لحراسة أمنية مشددة من الجيش والشرطة كـ«إجراء احترازي»، فيما كشف المصدر عن إخلاء الأقسام من الأسلحة والذخيرة، مناشدا شباب الثورة بالحفاظ على المؤسسات المهمة بالبلاد ومنها أقسام الشرطة والحذر من انضمام البلطجية لصفوفهم.
    وفي المنيا، أحبطت أجهزة الأمن محاولة قيام 13 مسجونًا داخل سجن قسم شرطة «سمالوط» كسر الأبواب وتهريب 42 مسجونًا داخل السجن عقب سماعهم أصوات مسيرة قام بها العشرات من شباب 6 إبريل وشباب 25 يناير لدعم شباب التحرير.
    وقد تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، اتصالًا تليفونيًا من مأمور قسم شرطة «سمالوط» يستغيث خلاله بقوات للحماية.
    وانتقل العميد علي سلطان، مدير إدارة البحث الجنائي وقوات الأمن المركزي إلى القسم وتم إطلاق قنابل مسيلة للدموع داخل السجن لإعاده السيطرة عليه مرة أخرى، مما أدى إلى إصابة المساجين بالاختناق والإغماءات، حيث تم الاستعانة بأطباء من الصحة لعلاجهم.
    وأعلن مدير أمن المنيا أن 13 مسجونًا نجحوا في كسر أحد الأبواب الداخلية وخرجوا إلى ممر السجن، لكنهم فشلوا في الوصول إلى الباب الرئيسي للسجن عقب إطلاق قنبلتين مسيلتين للدموع بالسجن، مؤكدا أن عدد المساجين الموجودين داخل السجن 42 سجينا، كما هم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()