بتـــــاريخ : 11/24/2011 6:36:16 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1381 0


    علماء النفس: خطاب المشير نسخة من خطابات مبارك.. العقباوى: التداعيات الصحية لطنطاوى بدت واضحة وأعطت انطباعا بعدم قدراته على اتخاذ القرارات.. عكاشة: الخطاب ليس به جديد والمبادرات غائبة عن العسكرى

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : محمد البحراوى | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :
    المشير طنطاوى
    المشير طنطاوى

    كتب محمد البحراوى

    Add to Google

    أكد خبراء علم النفس والاجتماع أن خطاب المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يحتو على جديد يذكر، موضحين أن كبر سن المشير أثر كثيرا على روح الخطاب، كما أنه جاء متأخرا وهذا طبيعى، لأن ظروف السن فى ذلك التوقيت الحرج تجعل من التأنى فى اتخاذ القرار شىء معتاد، وهو نفس منهج خطاب النظام السابق فى طريقة الإلقاء والحديث والمقدمة الطويلة المفسرة والشارحة.

    وأكد الدكتور أحمد شوقى العقباوى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن الخطاب أكد على تخلف القيادة عن الجماهير على الرغم أنه من المفترض أن تتقدم مبادرات القيادة على الجماهير، موضحا أنه بعد الثورة لا تزال خطاب رد الفعل هى الوسيلة بين التى اعتدنا عليها، بديلا عن خطابات المبادرة، مشيرا أن الخطاب فى طياته لم يقدم جديدا يذكر.

    وأضاف"العقباوى" أن التداعيات الصحية للمشير بدت واضحة خلال الخطاب، وبالتالى أعطت انطباعا عن المشير بعدم القدرة على اتخاذ القرارات السياسية الصحيحة بالسرعة المناسبة للموقف، موضحا أن الخطاب جاء امتداد حقيقى لنفس سياسية مبارك "يعتبر الخطاب نفس السياسية القديمة لمبارك، خاصة وأن مستشارى القيادات هم نفس مستشارى القيادات القديمة، ولأن سلطة المجلس متخذة أساسا من سلطة النظام السابق".

    وأوضح، الخطاب فى معظمه اعتمد على المبررات والتطويل فى المقدمة، وموضوع الاستفتاء جاء غريبا، خاصة ونحن داخلون على انتخابات برلمانية بعد أيام، وبالتالى هناك علامات كثيرة من الاستفهام تدور حول المجلس العسكرى وأهمها هل هو مع الثورة أم ضدها.

    من جانبه أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ علم النفس ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، أن هناك نظرية معروفة فى علم النفس، هى "الارتقاء المعرفى"، وهو سن عادة ما تتوقف فيه القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة أو الحكيمة من ناحية والجريئة والخارجة عن المألوف من ناحية أخرى، ومن الملاحظ أن سن المشير الذى يزيد عن الـ 80 عاما أظهر أن الخطابات تأتى متأخرة، موضحا أن الأزمات تحتاج إلى خطابات بها نقاط الخروج عن المألوف فى القرار، وعادة تلك الأمور تبعد عن الشخصية بالتقدم فى السن، وخاصة بعد الستين عاما.

    وأكد "عكاشة"، أنه لا يشك فى وطنية المجلس، ولكن يعلم أن درايته بالسياسية قليلة لبعد عن الحقل السياسى، موضحا أن الخطاب من الناحية النفسية ربط بين العقل والعاطفة والمبررات الكثيرة فى اتخاذ القرار من ناحية أخرى، ولم يكن به جديد يذكر ولم ما جاء به كان متوقعا لأن حس المبادرة غائب عن المجلس العسكرى.

    وأشارت سهير لطفى أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث، أن الخطاب اعتد على التأثير فى عواطف الجماهير خاصة المقدمة التى ذكرت مهام المجلس، وأنه يشارك القوى الوطنية فى اتخاذ القرار، ولكن قراراته لم يكن بها الجديد فى نهاية الخطاب، موضحة أن الخطاب أراح نفوس المصريين إلى حد ما.

    وأكدت "لطفى" أن الخطاب امتزجت فيه العاطفة بالعقل ولكن اعتمد على العاطفة أكثر، ولكن من الواضح أنه كان به روح الحزن للتأثير فى الجمهور.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()