تعرضت مقرات حزب الاتحاد الكردستاني في زاخو ودهوك لهجمات
افاد مسؤولون في الشرطة بتعرض عدد من مقرات حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني في محافظة دهوك بأقليم كردستان بشمال العراق الى هجمات اسفرت عن حرق وتحطيم بعضها.
واوضح المسؤولون ان تلك الهجمات جاءت كرد فعل على أعمال شغب اعقبت صلاة الجمعة، قام فيها عشرات الشباب الغاضبين بمهاجمة مركز تدليك و20 مخزنا لبيع الخمور واربعة فنادق تضم نوادي ليلية في قضاء زاخو وناحية سميل في محافظة دهوك الواقعة على بعد 475 كلم الى الشمال من العاصمة العراقية.
وافادت تقارير إن نحو 30 شخصا بينهم 20 من رجال الشرطة قد اصيبوا بجروح نتيجة اعمال الشغب هذه.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن احمد دوسكي احد ضباط الشرطة في زاخو قوله إن حشودا غاضبة هاجمت 6 من مقرات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في زاخو ومدينة دهوك القريبة منها واحرقت بعضها.
ونقلت الوكالة عن صلاح الدين بابكر الناشط في الاتحاد الاسلامي اتهامه لناشطين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني بالمسؤولية عن الهجمات على مقرات حزبه.
وانكر بابكر قيام اعضاء حزبه بالمشاركة في اعمال الشغب التي اندلعت الجمعة.
واشارت تقارير اعلامية الى أن الشرطة قامت لاحقا باعتقال عدد من قيادات حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني واعضائه.
واصدر وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان بيانا أدان فيه احداث العنف، واصفا اياها بأنها محاولة لاشعال الاوضاع في المنطقة التي تتمع بالحكم الذاتي، ووعد بتقديم المتورطين بهذه الاحداث امام العدالة. كما دعا المواطنين الى ضبط النفس وحل مشكلاتهم عبر الحوار.