تمكن مجموعة من علماء الفضاء بوكالة (ناسا) من رصد كوكبين مماثلين للأرض في الحجم، يدوران حول نجم مشابه للشمس، ويقعان خارج المجموعة الشمسية.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد معلومات تم تأكيدها في وقت سابق في ديسمبر الجاري، حول رصد كوكب يدعى (Kepler-22b)، شديد الشبه بالأرض، ويبعد عن شمسه الأم بمسافة مناسبة، تسمح بوجود المياه على سطحه. وفي هذا الإطار، صرّح عالم الفضاء (ديفيد تشاربنيو) بأن ذلك الكوكب يتميز بدرجة حرارة ملائمة، إلا أنه أضخم حجمًا من الأرض، في الوقت الذي يتمتع فيه الكوكبان المكتشفان حديثًا بالحجم المناسب، لكن درجة حرارتها أكثر ارتفاعًا. وأضاف: "لكن الرهان هو على إمكانية إيجاد كوكب يجمع بين الحسنيين، ويكون توأمًا حقيقيًا للأرض".
الكوكبان المكتشفان حديثًاKepler-20e) ) و (Kepler-20f)، لديهما -على الأقل- ثلاثة جيران من الكواكب الغازية، مما يجعل من النظام الذي ينتميان إليه واحدًا من أكبر الأنظمة الكوكبية المكتشفة حتى الآن. لكن هذه المجموعة بعيدة الشبه تمامًا عن المجموعة الشمسية، فمجموعتنا تنقسم كواكبها بشكل واضح إلى داخلية "صخرية" وخارجية "غازية". بينما الكوكبان الشبيهان بالأرض والثلاث الأخرى الشبيهة بـ(نبتون)، تتقارب من بعضها البعض، وتدور حول نجمها على مسافة قصوى منه، تقل عن مقدار بعد (عطارد) عن الشمس.
وهكذا فإنه من المرجح أن يكون الكوكبان المكتشفان -واللذان يبعدان عنا 1000 سنة ضوئية- مرتفعي الحرارة على نحو هائل، إلى الحد الذي لا يسمح بجريان المياه –فضلا عن- وجود حياة على سطحهما.
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠