أوضحت الدكتورة نسرين البسماوى، خبيرة التغذية معلومات جديدة خاصة بحقيقة علاقة الوزن بمحيط الخصر، فتربطهم عملية حسابية تعتمد على قياس كل من الوزن والطول، وتحسب بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر مضروباً بمائة، فمثلاً مؤشر كتلة الجسم لفتاة طولها 1,60 متر ووزنها 70 كجم، يصبح (70÷1.6*1.6=27.34).
أضافت البسماوى هذا المؤشر تقل دقته فى الأجسام التى تمتلك كتلة كبيرة من العضل والعظم كالرياضيين مثلا الذين يمتلكون أوزاناً زائدة بسبب ضخامة العضلات، وليس بسبب تراكم الدهون على الجسم وفى هذه الحالة فإن هذه الطريقة فى الحساب لا تكون دقيقة أبدا، ولذلك وجب علينا استخدام طرق أخرى لحساب كمية الدهون.
وأوضحت د. نسرين أنه لاستخدام هذه الطريقة وجب علينا أولا التعرف على الطرق المثالية لقياس المحيط التي تتمثل فى:
1- محيط الخصر :
يقاس محيط الخصر بوضع متر القياس بإحكام على الخصر، ويعتبر مؤشراً جيداً لعوامل الخطورة المتعلقة بالسمنة، وتزيد الخطورة عند زيادة محيط الخصر على 90 سم للسيدات أو 100 سم للرجال.
2 - محيط الحوض:
يقاس محيط الحوض بوضع متر القياس بشكل دائرى مرورا بأعلى منطقة فى الإلية والسوة.
3 - نسبة محيط الخصر إلى الحوض:
وذلك يكون بقياس محيطى الخصر والحوض بواسطة متر القياس، ثم قسمة محيط الخصر على محيط الحوض.
إذا كانت النسبة بين محيط الخصر ومحيط الحوض تعطى أكثر من 0,8 عند النساء وأكثر من 1,0 عند الرجال، فهذا يعنى تراكم كتلة دهنية أكبر نسبيا فى منطقة البطن، عنه فى باقى أجزاء الجسم، وأن هذا يشكل خطورة على الشخص حتى لو كان وزنه ضمن الحدود الطبيعية، فلا يكفى الوزن فقط ليخبرنى عن التوزيع الصحى للدهون فى الجسم.