قضت المحكمة العسكرية بقبول الطعن المقدم من محمد شوقى الإسلامبولى ورفاعى طه وعثمان السمان المتهمين فى القضية رقم 24 لسنة 1992، والمعروفة إعلامياً بقضية العائدين من أفغانستان على الأحكام الصادرة بحقهم بالإعدام فى القضية.
يذكر أن محمد أحمد شوقى الإسلامبولى (شقيق خالد الاسلامبولى، قاتل السادات) الذى عاد من الخارج بعد نحو 20 عاماً قضاها بين أفغانستان وتركيا وإيران، وعاد عبر دبى قد تم إيداعه فور عودته فى أحد السجون يوم 28 أغسطس الماضى، وذلك لإعادة محاكمته فى القضية بعد تقديمه طعنا للمحكمة العسكرية ضد الحكم الصادر بحقه، وتم تقديم الطعن أمام محكمة الطعون العسكرية العليا برئاسة رئيس هيئة القضاء العسكرى اللواء عادل المرسى والتى قبلت الطعن تمهيداً لإعادة محاكمته.
وأكد منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، أن عودة الإسلاميين المحكوم عليهم بأحكام غيابة تصل إلى الإعدام تمت طواعية ليعيدوا الاعتبار لأنفسهم، وثقة منهم بتغير الأجواء فى مصر بعد الثورة وثقة منهم فى قضاء مصر العادل.