الدكتور أكمل سعد حسن استشارى أمراض جلدية وتجميل
كتبت إلهام زيدان
يسأل قارئ ما أحدث الطرق فى زراعة الشعر؟
يجيب الدكتور أكمل سعد حسن استشارى أمراض جلدية وتجميل بالليزر بجامعة القاهرة قائلا: يتساقط الشعر تدريجياً من عموم فروه الرأس ويصبح الشعر خفيفاً، رقيقا، ناعماً ومتفرقا، وهو يصيب الرجال عادة بعد الثلاثين ولكن قد يظهر فى سن مبكر أيضا، وعادة تستخدم العلاجات الدوائية مثل "المينوكسيديل والفيناسترايد" فى المراحل الأولى من الصلع للمحافظة على الشعر وعدم تطور الحالة.
وبوجه عام تساعد هذه العلاجات على الحد من التساقط وتحفيز البصيلة، ولكن يعود التساقط بمجرد التوقف عن هذه العلاجات، ولذلك من الضرورى الاستمرار على هذه العقاقير لفترات ممتدة دون توقف.
على الجانب الآخر توجد عمليات زرع الشعر الطبيعى فى الحالات المتقدمة من الصلع التى تعتبر علاجاً فعالا لمشكلة الصلع الوراثى الذكرى، وتتم بمعرفة الأطباء بأخذ شعر الشخص ذاته من المناطق غير المصابة بالصلع كالمنطقة الخلفية، ويتم إعادة زراعتها فى المناطق المصابة، لذلك هذا الشعر لا يختلف عن أى شعر طبيعى وبالإمكان غسله وتغيير تسريحته أو تقصيره لا يحتاج إلى عناية خاصة بالأدوية.
وأوضح "أكمل" أن هذه العمليات تنقسم إلى طريقتين:
أولا طريقة الشريحة:
- تعتمد على قص شريحة من فروه الرأس، وتقطيعها إلى وحدات صغيرة ثم زرعها وعادة تترك ندبة فى مؤخرة الرأس.
ثانيا طريقة اقتطاف البصيلة "FUE":
- تعتبر هى الطريقة الأحدث فى علم زراعة الشعر، وتعتمد على أخذ وحدة البصيلة مباشرة من المناطق السليمة، باستخدام أدوات خاصة ودقيقة وإعادة زرعها فى المناطق المصابة، وهذه الطريقة لا تحتاج إلى قص آى شريحة من مؤخرة الرأس، ولا تترك أثاراً أو ندابات واضحة وتعطى شكلا طبيعياً للغاية خاصة لخط الشعر الأمامى.
وأضاف "أكمل" أن عمليات زراعة الشعر الصناعى فهى غير مستحبة، وتم وقف العمل بها فى كثير من البلدان، لما نتج عنها من مضاعفات مثل التهابات وتليفات فى فروه الرأس التى تتسبب فى كثير من الأحيان إلى سقوط الشعر الصناعى المزروع أيضا وترك أثار ندابات واضحة فى فروه الرأس.