أكدت حيثيات الحكم ببراءة 4 ضباط وأمين شرطة، من تهمة قتل المتظاهرين أمام قسم شرطة السيدة زينب، أن المتهمين الأول والثانى النقيبين شادى محمد عبدالحليم وإيهاب عبدالعزيز الصعيدى، تيقن للمحكمة أنهما كانا متواجدين داخل قسم شرطة السيدة، وأنهما كانا فى حالة دفاع شرعى عن النفس والقسم.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمين الثلاثة الباقين، لم يكونوا متواجدين داخل القسم فى ذلك الوقت، وفقا للمستندات والأوراق التى اطلعت عليها المحكمة.
وأنه وفقا للمادة 304 من قانون الإجراءات الجنائية، فالمحكمة قضت ببراءة المتهمين لتوافر ركن الدفاع الشرعى عن النفس وقسم شرطة السيدة زينب.
واستقبل أهالى الشهداء الحكم بالعويل والصراخ، وقذفوا هيئة المحكمة والشرطة بالسباب والألفاظ الخادشة للحياء، وانفعلت إحدي السيدات وقامت بنزع حجابها وارتمت على الأرض فى مشهد درامى، فيما أقامت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول باب القاعة، ومنعت أهالى الشهداء من اقتحامها.
وقال سامى كمال سامى دفاع المتهم الربع العقيد هشام لطفى، إن هذا الحكم كان متوقعاً لأن القانون الجنائى يستوجب وجود دليل، والقضية خلت من هذا، وأن السيديهات التى شاهدتها المحكمة أكدت على أقتحام الأهالى للقسم وإشعال النيران فيه، مما حول الضباط إلى حالة دفاع شرعى عن النفس.
وأوضح أهالى الضحايا أنهم سوف يطعنون على الحكم فى أقرب وقت ممكن، لإعادة المحاكمة للمتهمين.