واذا دعتك الظروف ان تاخذ جلسة تدليك مع حمام الساونا ....فيُفضل اخذجلسة التدليك بين جلستين ساونا ...!!!
لان المدلك فى جلسته قد يضغط بشدة احيانا على جسم المتدلك ..ولن يشعر المتدلك بذلك الا بعد الانتهاء من الجلسة ..فيشعر بألم ..وهذا بدوره عيب فى حق المدلك وايضا ينتق ذلك من خبرته ...!!
فنجد ان جلسة الساونا والتى { تسبق } جلسة التدليك هى بمثابة احماء جيد , وتهيئةللمجموعات العضلية حتى يحُسن المدلك الانزلاق بأصابعه بين جنبات هذه العضلات .
وعن جلسة الساونا والتى تكون { بعد } جلسة التدليك , فتعتبر بمثابة مكافأة للعضلات المتدلكة هى الاخرى , فقد سبق وتم الضغط عليها طوال جلسة التدليك ..!
وفى نفس الوقت ....تعتبر كمُزيل لعلامات الالم التى قد تتركها اصابع المدلك .
ونرى اذا انتهى هذا المشوار بجلسة حمام جاكوزى , فهذا حسن ....فبدوره يُعيد الجسم لحالته الطبيعية مرة اخرى , خاصة بعدما وصل معدل نبض القلب الى 180 نبضة \ الدقيقة .وهذا يعتبر مجهود عالى على القلب يُشابه تماما المجهود البدنى اثناء التدريب ..ولكن الاختلاف هنا .... هو ان المجهود سلبى ..وطبعا هذا عكس عملية التدريب تماما .
وان كانت الساونا { ضمن } البرنامج اليومى , فيُفضل ان تكون فى نهاية البرنامج التدريبى بمدة لاتقل عن { 60 دقيقة } وهى تعتبر فترة استشفاء كاملة , يعود فيها القلب لحالته الطبيعية مرة اخرى , فنبض القلب فى غرفة الساونا يصل الى 160 -180 نبضة \ دقيقة وهو تقريبا نفس التغيرات الفسيولوجية التى تحدث للقلب اثناء التمرين , والبعض لايعير اهتماما لهذا الكلام ....
ولكن فى لحظة لانحب ان يحدث لك هبوط مفاجئ للدورة الدموية وقد تظهر اعراض الذبحة الصدرية ..لان استمرار العمل الفسيولوجى لعضلة القلب من التمرين , ثم يعقبه الساونا مباشرة بدون راحات ...هو ليس اختبار لمدى قدرة التحمل لديك , للاستمرار فى العمل العضلى الايجابى ...وهو التمرين , والعمل العضلى السلبى ....وهو الساونا , لان هناك تغيُرات فسيولوجية تحدث ولكن بدون مجهود .
والمقصود بالتغيرات الفسيولوجية هى { سرعة نبض القلب , عمليات التعرق , نقص كمية الاكسجين المستنشقة ... والتى تتسبب فى زيادة عدد مرات التنفس } .
وعليه لاتُزيد الجلسة الواحدة عن 12 دقيقة , واذا اردت المزيد من الوقت , فيكون على شكل جلسات , على ان تكون هناك راحة بين الجلسة والاخرى , 2- 5 دقيقة .