ناصر الشيخ كان بين اصدقائه في سهرة عندما لدغه عقرب اسود من شدة غضبه قام بالتهامه ومن هنا كانت بداية حكاية أكل العقارب. ويقول انه من باب التجربة قررت اكل الثعابين لأتذوق طعمها ومن يومها صعدت للجبال للبحث عن العقارب والثعابين. وكثرت الكمية التي اصطدتها ما بين الاسبوع والعشرة ايام .. وكنت لا اطعمها بل اترك القوي ياكل الضعيف وفي النهاية اقوم باكل القوي، وانا لا اكل الميت.
فتذكر انه سمع ان الشخص الذي تلدغه عقرب اما يقتلها او ياكلها كي يبرا من سمها ففضل ان ياكلها وحول هذا يقول أكل العقرب لم يكن بالامر المستحيل امامي خصوصا انني صياد سمك وتعودت اكل السمك دون طبخه او قليه، امسك بالسمكة وهي تتحرك واقضمها باسناني وحين لدغني العقرب لم افكر كثيرا فقضمته واحسست وكاني امضغ "لب" ومن باب التجربة قررت اكل الثعابين لأتذوق طعمها ومن يومها تركت صيد البحر وتحولت للصيد في البراري وبين الجبال بحثا عن العقارب والثعابين .
وتمكث الكمية التي اصطادها ما بين الأسبوع والعشرة ايام، وانا لا اعتني بها او اطعمها بل اتركها تاكل بعضها، القوي ياكل الضعيف والكبير ياكل الصغير وانا اكل القوي والاكبر فيها لانني لا اكل العقرب او الحية بعد الموت وزوجتي ترفض ان تراني وانا اكلهم لكنها اقتنعت اخيرا ان ما افعله هواية وعادة كعادة التدخين لدى البعض.
أما اولادي فقد تعودوا على منظر العقارب والحيات والفوا امساكها واللعب بها وحتى اولاد اختي يتعاملون مع العقارب دون خوف وانا اتسلى امامهم جميعا ياكلها، وانا لا اخاف على اطفالي من العقارب والحيات لانني اكسر الابر التي تنقل السم منها وبدونها يصعب عليهم ان يلدغوا. وقد وُجهت إلى ناصر عدة أسئلة كان منها..
وما سبب عدم تأثير السم عليك بينما يؤثر في الآخرين؟
|