إذ تواجه طالبة عمرها 14 عاماً تهمة قتل جنينها بعدما تبين أنها رمته في مرحاض المدرسة بهدف إخفاء سر خبر حملها عن المدرسين وزملائها.
ويذكر أن الفتاة، التي لم يذكر اسمها، شكت من ألم في معدتها، مشيرة إلى أن ممرضة المدرسة بعد أن فحصتها طلبت منها العودة إلى الصف ظناً منها أن الامر لا يستدعي الذهاب إلى المستشفي ولكن من دون أن تتنبه إلى أنها كانت تعاني من آلام الوضع وعلى وشك أن تضع مولودها.
واستغربت إليني مايدون ،صديقة الطالبة الامر قائلة" لم يعرف أحدٌ أنها كانت حبلى، كما أنها لم تبلغ ممرضة المستشفى بالامر"، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنها تعرفها منذ 9 سنوات إلا أنها أخفت سر حملها عنها.
من ناحيتها أعربت المدرسة عن أسفها للامر مؤكدة لوالدي الفتاة بأنها سوف تفعل كل ما بوسعها من أجل مساعدتها على الخروج من هذه الورطة واستئناف حياتها بشكل طبيعي.
|