|
كان العريس حسن يتقدم نحو عروسه زينب (24 عاماً) ليقدم إليها باقة ورد، لكنها سقطت أرضاً جراء نوبة قلبية. وفارقت الحياة مباشرة قبل نقلها إلى المستشفى، فلم تمسك بباقة الورد في طريقها إلى قفصها الذهبي، بل اختصرت الطريق إلى مثواها الأخير حيث ووريت الثرى بكفنها الأبيض بدل ثوب الزفاف والطرحة البيضاء مع أحلامها الوردية.
وهكذا تحول فرح والد العروس فيصل المصري والعريس حسن اللقيس مأتماً محزناً في بلدتها حورتعلا شرق لبنان، فخلف توقف قلب زينب فجأة وهي تلتقط صوراً تذكارية مع ذويها وأقاربها سحابة من الحزن والذهول الذي خيم على أسرتها التي كانت على موعد مع الفرح.
وقد عزا الطبيب الشرعي بعد معاينته الجثة سبب الوفاة إلى "توقف القلب وانقطاع الأوكسجين عن الدماغ، ما تسبب بجلطة دماغية أودت بها".
|