أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد المقال، إن الحزن يعتصر قلبه على الأحداث التي وقعت أمس بعد انتهاء مباراة الأهلي والمصري، والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين.
وقال عبد الله، لـ"بوابة الأهرام" إنه تابع مع المسئولين عن الأمن فى بورسعيد على مدى ثلاثة أيام قبل إلقاء خطط تأمين اللقاء ولاعبى الأهلى وجماهير الأهلى المصاحبة لهم وكانت جميعها ترتكز على الفصل التام بين جماهير المصرى والأهلى ومنع احتكاك بعضها بالبعض ولكن ما حدث كان فوق المتوقع والخيال وتم كزلزال مفاجئ خلال أحداث المبارة وهى تتصاعد رويدا رويدا حتى وصلت إلى لحظة الانفجار عقب المبارة، وتعجب من وقوع تلك الأحداث بعد فوز المصرى على الأهلي متسائلا عن الموقف لو خسر اللقاء.
وتابع : وفور علمى بالأحداث الدامية انتقلت فورا إلى الأستاد كما وجهت 54 سيارة إسعاف لنقل الجثث والمصابين وطالبت دعما من وزارة الصحة للتعامل مع الحدث بكل ظروفه ووصلت أطقم طبية وسيارات إسعاف من محافظات دمياط والشرقية والإسماعيلية.
أضاف المحافظ المقال، إنه بذل كل ما فى جهده خلال فترة ولايته القصيرة فى بورسعيد لإحداث طفره فى ظروف معيشة ابنائها وسط أوضاع غاية فى الصعوبة والتعقيدات من اعتصامات وإضرابات وقطع للطرق وتعطيل للمصالح ولكن النهاية لم أكن أتمناها ليس بصفتى كمحافظ ولكن كإنسان يعز عليه كل قطرة دم لأبناء مصر الأوفياء.