الطرق التقليدية لمنع الالتهاب لم تعد يفيد لأن الألم سرعان ما يعود
السلام عليكم.. في البداية أحب أشكر موقع "بص وطل" على المجهود الرائع الذى يبذله لنا نحن القراء، وثانيا أنا عندي مشكلة، أنا مش عارف إيه تشخيصها، ألا وهي أنني في كثير من الأوقات أشعر بقشعريرة وارتعاش بعضوي الذكري، ما بين خمس إلى عشر دقائق، تحدث ولا يتم إنزال شيء أو أي حاجة، مع العلم أني محافظ على نفسي تماما ولا أمارس العادة السرية إلا قليلا، وبصراحة الموضوع ده قالقني وتاعبني نفسيا.. وشكرا.
الصديق العزيز.. يجب أن تعلم أن الإحساس بالقشعريرة أو الارتعاش بالعضو الذكري لا يدل على أي مرض عضوي، ولذلك لا داعي للقلق أو الخوف من هذه الحالة.
كما أنصحك بإجراء تحليل لمعرفة مستوى السكر؛ فمرض السكر قد يؤثّر على الأعصاب الخاصة بالعضو الذكري، فإذا اتضح أنك سليم ومستوى السكر طبيعي فلا داعي للقلق، وإذا وُجد مرض السكر، فيجب أن تستشير طبيب السكر والأعصاب؛ لأخذ العلاج المناسب.. وأتمنى لك الصحة الدائمة.
السلام عليكم.. سؤالي موجّه للدكتور "بهجت"، وهو أنني أعاني منذ فترة طويلة مشكلة وجود التهاب في كيس الصفن، ولم يكن الألم ليهدأ إلا عند وضع عسل أبيض عليه، بعد أن علمت أنه يُستخدم في معالجة الالتهابات، ولكني أستخدمه ويهدأ الالتهاب لفترة، وسرعان ما يعاودني الالتهاب مرة أخرى، ووجدت أن الفخذ في الجهة الملاصقة لكيس الصفن صار بها التهاب كذلك، مع العلم أنني أتحرك كثيرا في وسط الجو الحار، كما أنني لاحظت أنه يظهر بملابسي الداخلية سائل أصفر كلما زاد الالتهاب، فهل هذه المشكلة سببها الحر وضيق الملابس أم أمر آخر؟ وما هو علاجها؟
الصديق العزيز.. ينتج التهاب كيس الصفن المتكرر من مجموعة من الأمراض، ومنها:
- الأمراض الجلدية؛ مثل الإكزيما العصبية الموضعية.
- نتيجة عدوى فطرية؛ مثل التنيا بين الفخذين والكيس.
- نتيجة بعض الأمراض الجلدية المُزمنة؛ مثل الحزاز العصبي أو الصدفية.
- ازدياد السِّمنة والعَرَق والاحتكاك بين الفخذين وكيس الصفن.
ولذلك أنصحك باستشارة طبيب متخصص بالجلدية والتناسلية؛ لتشخيص المرض وإعطائك العلاج المناسب حسب التشخيص.. وأتمنى لك الصحة الدائمة.