|
وقد ينفجر في أي وقت خلال السنوات المائة ألف القادمة |
|
وأضح توتهيل قائلاً: "يعتبر علماء الفلك نجوم ولف-رايت قنابل موقوتة"، وفتيل هذا النجم "قصير جداً - بالنسبة لعالم الفلك - وقد ينفجر في أي وقت خلال السنوات المائة ألف القادمة." وقال توتهيل إنه عندما يصبح نجم "ولف-رايت" نجماً عظيماً فإنه "قد يبعث حزمة قوية من أشعة غاما إلى مسار الأرض ومدارها، وأضاف قائلاً إنه إذا حصل انفجار مثل وانبعاث أشعة غاما، "فإننا لا نريد أن تكون الأرض في طريقها."
بما أن الانفجار الأصلي سينتقل بسرعة الضوء، فإنه لن يكون هناك تحذير من وصوله.ومع أن الجرم السماوي لا يستطيع تدمير الأرض كما فعلت "نجمة الموت" في فيلم حرب النجوم - على الأقل ليس عن بعد 8000 سنة ضوئية - إلا أنه يستطيع التسبب بانقراض بشري كبير أو حتى يهدد الحياة كما نعرفها على كوكبنا.وانبعاث "أشعة غاما" لن يخترق الغلاف الجوي للأرض بما فيه الكفاية لتحرق الأرض، ولكنها ستغير التركيبة الكيمائية للطبقة الوسطى من الغلاف الجوي - الستراتوسفير.
ويقدر الفيزيائي الفلكي آدريان ميلوت، بجامعة كنساس، أنه لو اصطدم بنا جرم WR 104 مع حدوث انفجار لمدة 10 ثوان أو بهذا الحدود، قد تستنفد أشعة غاما 25 في المائة من طبقة الأوزون، التي تحمينا من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة.وأوضح أنه في المقابل لم تشكل نسبة تقلص طبقة الأوزون الناجم عن نشاطات الإنسان سوى 3 إلى 4 في المائة، وبالتالي يمكن للمرء أن يدرك حجم الضرر الذي سيلحقه تقلص نسبة الأوزون بنسبة 25 في المائة.
|