ومرّت التظاهرة، الثانية من نوعها، قرب محطة لسيارات الأجرة المشتركة، حيث تعرضت شابة في الخامسة والعشرين في منتصف شهر شباط لاعتداء جنسي، والإهانة بعد نزع ملابسها لأنها كانت تلبس تنورة قصيرة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نحب تنانيرنا القصيرة"، و"لسنا إشارات ضوئية، عليكم احترامنا"، فيما دعت كلمات ألقيت سائقي سيارات الأجرة إلى احترام كرامة النساء. لكن سائق سيارة الأجرة ثولاني نلافو رأى أن الفتاة المغتصبة استحقت ما حصل لها. وقال "إذا لبست تنورة قصيرة، توحين بأنك تريدين أن تغتصبي". وأضاف أن "على النساء احترام أنفسهن أولا كي ينلن الاحترام".
وتشهد جنوب إفريقيا أحد أعلى نسب الجريمة في العالم، حيث يتم الإبلاغ سنويا عن حوالي 50 ألف عملية اغتصاب. غير أن الكثير من تلك الحوادث لا يصرح عنها، وتقدر الجمعيات أن عدد الضحايا قد يصل إلى مليون حالة سنوياً.
|