اليكم بعض الإرشادات للمحافظة على الحاسوب المحمول وعلى بطاريته:
أجهزة المحمول تختلف عن الأجهزة المكتبية، فيجب إغلاقها حتى لا ترتفع حرارتها.
تجنب وضع الحاسوب المحمول على الأسطح الناعمة مثل الأريكة أو السرير لتجنب انسداد مراوح التهوية والتي تؤدي لارتفاع حرارته، واحرص على وضع الحاسوب على قطعة صلبة كالطاولة مثلا.
عند عدم استخدام الأجهزة الموصولة بالحاسوب المحمول مثل الطابعة، أو الماوس، أو أي جهاز آخر يجب فصلها، ليس لأنها تأخذ منه طاقة فقط بل أيضاً لأنها تتسّبب في رفع حرارته.
تأكد من إغلاق الحاسوب المحمول قبل وضعه في الحقيبة، لئلا يتسبب ذلك في إذابته فالهواء المكتوم داخل الحقيبة قد يسبب ما هو أشد من ذوبان الحاسوب المحمول، ولا تشغل الحاسوب وهو داخل الحقيبة أبداً ولا تنسى أن تحتفظ بالحاسوب دائما بحقيبته بعد انتهائك من العمل.
لا تعمل على الحاسوب المحمول وهو موصل بالكهرباء والبطارية في آن واحد، حيث ستلاحظ مع الوقت أن البطارية بدأ يقل عمرها الافتراضي، أي أنها بالسابق كانت تعمل لمدة 120 دقيقة، وبعد 4 أشهر أصبحت تعمل لمدة 100 دقيقة فقط، لذلك إذا كنت تعمل على الحاسوب المحمول بواسطة الكهرباء، افصل البطارية من الجهاز واعمل على الكهرباء فقط، ولابد من أن تتأكد أيضا من انه لن يتم انقطاع التيار عن الموصل لكي لا تفقد البيانات التي تعمل عليها.
إذا كانت البطارية غير ممتلئة تماماً، أي انه إذا كان بها 50% من الطاقة مثلا، فالأفضل استخدام البطارية إلى أن تصل 10% ومن ثم تقوم بإعادة شحنها، وليس شحنها وهي بها 50%. ربما ترى أن هذا الأمر ليس مهماً جداً ولكن مع مرور الزمن سيقل عمر البطارية الافتراضي.
لا تهمل البطارية أبداً، بحيث تعمل دائماً على الموصل الكهربائي ولا تستخدم البطارية، فحتما سيكلفك ذلك ثمناً لبطارية جديدة مستقبلاً.فلا بد من استخدام البطارية على الأقل مرة في الأسبوع، وان لم تستطع فأقلها استخدم البطارية في مدة أقصاها 3 أسابيع، ولكن مع المحافظة على إبقائها نشيطة.
للمحافظة على شاشة الجهاز المحمول، يجب ترك الشاشة مفتوحة لعدة دقائق بعد استخدام الجهاز حتى تنخفض درجة الحرارة داخله ثم إغلاق الشاشة (أي إطباق الشاشة على لوحة المفاتيح) خوفا من وصول الحرارة التي تبعث من أسفل لوحة المفاتيح إلى الشاشة مما يسبب مشاكل وخلل فيها.
تستطيع تقليل استهلاك الطاقة من خلال الخلفية التي تضعها لسطح المكتب، فكلما كانت الخلفية غامقة، كلما وفرت عليك قدراً اكبر من الطاقة، لأن الألوان الغامقة لا تستهلك قدراً كبيراً من البكسلات التي تعرضها شاشة الجهاز المحمول، بخلاف الألوان الفاتحة والفاقعة.