|
القانون السوري لا يجيز زواج المسيحي من مسلمة إلا بعد اعتناقه الإسلام |
|
وأضاف أن معظم هؤلاء قبلت طلباتهم واعتنقوا الإسلام، مشيرا إلى بعض شروط قبول الطلب، ومنها "أن يحفظ صاحبه بعض آيات القرآن أو على الأقل الفاتحة وبعض أمور الدين مثل الصلاة والوضوء".
وأرجع المسؤول السوري إقدام هؤلاء على اعتناق الإسلام لأسباب وغايات عديدة، منها الرغبة في الزواج من مسلمات، لأن القانون السوري لا يجيز زواج المسيحي من مسلمة إلا بعد اعتناقه الإسلام، أو للطلاق من الزوجة حيث لا يمكن للمسيحي أن يطلق إلا بتغيير دينه، كما وأن بعضهم يريد أن يتزوج للمرة الثانية، وهذا غير متاح في المحكمة الروحية فيلجأ لاعتناق الإسلام.
وأشار إلى أن هذه اللجنة توجد في كل محافظة من المحافظات السورية ومناطق المحافظات، ما عدا مدينة دمشق التي يتقدم الراغب في اعتناق الإسلام فيها إلى محافظة ريف دمشق، لافتا إلى أن القانون الذي يشمل تغيير الأديان يعود للعام 1957.
ويذكر بحسب ما جاء في صحيفة "النور" عن دائرة الشؤون المدنية بوزارة الداخلية أنه بلغ عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات إشهار الإسلام 450 شخصا في عام 2006.
وقد شهدنا في العام الماضي حالات كثيرة تقدمت فيها فتيات مسلمات وشباب مسيحيون بسوريا على "التمتع والمعاشرة الجنسية الطبيعية، ومن ثم الإنجاب وتكوين أسرة"، وذلك بلا عقود زواج تهربا من القوانين التي تحظر زواج المسلمة بمسيحي، إلا إذا اعتنق الإسلام. ودعا المحامي فيه إلى اعتماد قانون مدني في بلاده يتيح الزواج دون تغيير الدين.
|