ويذكر أن مراسم الجنازة والدفن التي أقيمت في "دار الصلاة لجميع كنائس أمريكا" في المدينة كشف خلالها عن التابوت الذي يفترض أنه يضم ماكويرتر، غير أن الجثة الموضوعة في التابوت لم تكن له.
ولم يتبين أن الشخص المذكور حي فحسب، بل إنه يعالج في دار للعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول يبعد 10 كيلومترات عن مكان الدفن.
وقال والده فريدريك ماكويرتر الأب "الجميع كان يؤبن جونيور. كنت أدفن ابني، هذا ما اعتقدته وما اعتقده جميع الحاضرين". وقد كان الأب "67 عاماً" هو من تعرّف على الجثة الخطأ مشيراً إلي أن التشابه بين الرجل الميت وابنه كان كبيراً جداً.
وقال "يشبه ابني كثيراً. لديه سنين مفقودتين من الأمام مثل ابني. إنه ملتح مثل ابني. سألني الطبيب الشرعي إذا كنت بحاجة للتدقيق أكثر، فأجبته بالنفي. يمكنك أن تظن أنهما تؤأم".
|