نشاط جهاز المناعة مهم خصوصاً فى فصل الشتاء الذى تنتشر خلاله سلالات مختلفة من الأنفلونزا، ويرتبط نشاط جهاز المناعة بقوة بعاداتنا الحياتية اليومية.
فعلى سبيل المثال شفاء البعض من نزلة برد قد لا يتعدى يومين أو ثلاثة، فيما يبقى آخرون يتخبطون بين نزلة وأخرى طيلة فصل الشتاء، ما يعنى أن حساسية البعض تجاه الفيروس بالعموم أقوى من البعض الآخر، وذلك برأى متخصصين، تسببه عادات مهمة وغير متوقعة.
وهناك العديد من المسببات لضعف جهاز المناعة، وعلى رأسها الإكثار من تناول الحلويات وعدم تناول كميات كافية من المياه.
ويوجد العديد من الخطوات ليعرف الشخص أن جهاز مناعته ضعيف وهى:
- إذا كان الشخص يُكثر من الحلويات
فقد أشارت دراسة نُشرت فى the American journal of clinical nutrition إلى أن تناول مئة جرام من السكر يُعيق قدرة الخلايا البيضاء على قتل البكتيريا لخمس ساعات بعد الأكل.
- إذا كان الشخص لا يتناول الماء الكافى
الجسد بحاجة دائمة للماء للتخلص من السموم. وتحديد الكمية الكافية يختلف بين شخص وآخر، والشخص يشرب كمية كافية إذا كان لون البول لديه أصفر باهتا.
- إذا كان الشخص يعانى من الوزن الزائد
أغلبية الذين تدهورت حالتهم الصحية نتيجة التقاطهم عدوى أنفلونزا الخنازير تشاركوا فى صفة عامة وهى مؤشر عال لكتلة الجسم لديهم. الوزن الزائد يسبب اختلالا فى توازن الهرمونات والتهابات تعطّل قدرة جهاز المناعة على محاربة العدوى.
- إذا كان أنف الشخص جافا على الدوام
بعيدا عن كونه مزعجا، إن الأنف الرطب هو فى الواقع دفاع فعّال فى وجه الأنفلونزا. فالمخاط يحبس الفيروس ويزيله من الجسد، فإذا كان ممر الأنف جافا، يكون غزو الجراثيم أسهل.
فى حال كانت مشكلة الجفاف دائمة فلا بدّ أن يرطب الشخص أنفه إما بواسطة رذاذ الأنف، أو بواسطة ترطيب المكان الذى يسكن فيه.