بتـــــاريخ : 3/9/2012 4:58:55 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1321 0


    العوا: مرشحان محتملان للرئاسة يروجان أننى شيعى

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : كريم حسن | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    محمد سليم العوا خلال المؤتمر بسوهاج

    قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن زيادة عدد المرشحين للانتخابات، يعني زيادة الوعي السياسي للمواطنين، مضيفًا أن هناك حملتين لمرشحين منافسين تروجان أنه شيعي.

    أوضح الدكتور العوا، خلال لقائه بأهالي المنشاة خلال زيارته لمحافظة سوهاج أمس الخميس، أن قلبه يمتليء بالسعادة والسرور كلما زاد عدد المرشحين، مرجعاً ذلك للوعي السياسي الذي بدأ يغمر المصريين، بسبب الدعاية الانتخابية، وليس لثقته بالفوز بهذا المنصب الذي يسعى إليه لخدمة الإسلام والوطن.

    ونوه العوا أن هناك حملتين لمرشحين منافسين تروجان أنه شيعي.
    وقال: "إن بيننا وبين الشيعة جامع ومانع، فالجامع بيننا هو أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة، ولكنهم أضافوا ما لا نؤمن أو نرتضي به، مثل التقية والوصية وعدة أشياء أخرى".
    مؤكدًا أنه ضد المد الشيعي والتشيع في أي بلد سني ومصر بلد سني.

    كما أشار إلى أن كل ما يريده هو أن يقيم مشروعاً عربياً موازي للتقدم الإيراني، وإن لم تكن مصر هي الرائدة في هذا المشروع فلن يكون له قائداً.

    قال الدكتور العوا: إن مصر تمر الآن بظروف أقسى مما مرت به أيام العدوان الثلاثي أو العدوان الإسرائيلي، وهو الوقت الذي امتلأ بالصخب والأصوات الكاذبة، ولكني أثق أن الشعب المصري شديد الذكاء وحر ولن ينساق لمثل هذه الفتن.

    وبسؤاله عن الخصخصة ورأيه فيها، أشار العوا إلى أنه لا ينبغي إلغاء عقود الخصخصة بين ليلة وضحاها، ولكن يجب مراجعة العقود وإن أمكن إلغائها دون خسارة فلنفعل، ولكن الأهم أن يكون الاستمرار أو الإلغاء الأفضل لمصلحة الوطن.

    وعن الحدود الجنائية التي كانت تطبق أيام الرسول "ص"، فقد قال الدكتور العوا إنها سابقة لأوانها في الفترة الحالية، حيث يجب أن نتحلى بآداب الإسلام، وأن نعدل الزراعة و الصناعة والتجارة كما كانت في الإسلام الصحيح، أولاً ثم بعدها نطبق السياج الجنائي الذي نزل على الرسول، فلا يمكن تطبيق هذه الحدود في الوقت الحالي.

    كما أكد العوا لأحد الحضور أن جده كان سورياً، وكان يكتب ضد النظام، ولهذا خرج من سوريا بمركب ونزل بالإسكندرية، ثم تزوج من امرأة صعيدية من سوهاج، وأنجب عائلة كبيرة تضم البنين والبنات، ملمحاً أن كل من يحمل لقب "العوا" أصله الغوطة في دمشق.

    واختتم الدكتور العوا اللقاء مستنكراً ما فعله أحد المرشحين المحترمين الذي قال: إن أول قرار سيتخذه هو أن يقيم في بيته، وكان قد أعلن العوا أن أول القرارات التي سيتخذها حال فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية، هي أن يعيش في بيته الذي رزقه الله إياه وأنه سيصدر قانونا ضد النفاق.

    وأوضح أنه ضد سرقة الأفكار، وحتى لو سرقت أفكاره فلن يغيرها، معلقاً: "وكل يدعي وصل بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك فليلى ملكي ولن أتخلى عنها لأحد".


    .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()