ونقلت الفتاة البالغة من العمر 11 سنة الى المستشفى على كرسي متحرك وهي تعاني من تشوه ومَيَلان في يدها اليمنى، كما فقدت القدرة على تحريك رجليها اضافة الى فقدانها القدرة على النطق باستثناء كلمة "بابا" بصعوبة بالغة وتدهورت حالتها لدرجة التوحش.
وباتت حركتها وتصرفها اقرب الى تصرف الكلب لجهة الحركة والعواء والاكل والشرب على طريقته، حيث تقوم برفع رأسها الى الاعلى.
وتبين ان الاب يعمل راعيا للاغنام وقد طلق زوجته الاولى والدة الطفلة وتزوج غيرها وكان عمر ابنته اربعة اشهر فقط ولما وصل عمر ابنته الى السادسة قام بحبسها في غرفة خلفية للمنزل مساحتها متر مربع مغلقا عليها الباب تاركا اياها بحراسة كلب وتركها طوال خمس سنوات ولدى التحقيق مع الاب، قال ان زوجته الثانية هي التي دفعته الى حبس ابنته لرفضها رعايتها.
كثير من الناس حضر الى المستشفى ليقدم الطعام واللباس لهذه الطفلة، وقد تم تقديم الاب الى القضاء لاقدامه على حبس ابنته وعدم العناية بها وسلمت الطفلة المريضة الى جدها الذي تعهد بتقديم العناية الكاملة لها.
|