تقول ميلان :" لقد جلبت سمر ذات ليلة لأنني كنت أخشى عليها من الألعاب النارية، وقد تعجبت أيما تعجب من تمكنها من التأقلم مع القطط الصغيرة وهي تسرح وتمرح في المنزل ، لقد كانت عظيمة بحق وحقيقة. وأعتقد أن القطط اعتقدت أن سمر أمها ، فهي عبارة عن أرنب كبيرة الحجم مكتنزة الجسم وتجلس بسعادة وحبور وتسمح لصغار القطط بالقفز فوقها ، إن من المحبب إلى النفس أن ترى الأرنب والقطط الصغار معاً".
وكانت القطط الصغيرة التي يبلغ عمرها خمسة أسابيع قد هجرتها أمها فتم جلبها إلى فرع الرعاية البيطرية في أبردين حيث تعمل ميلاني ، وقد وافقت ميلاني على أن تتكفل برعاية صغار القطط إلى أن تشب عن الطوق وتتمكن من إطعام نفسها بنفسها.
ولذلك فقد كانت ميلاني تطعمها عن طريق الحقن بمعدل مرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات. وقد وصفت ميلاني تلك المهمة بقولها: "إنها مهمة تتطلب التفرغ التام ،إن تلك القطط تذهب معي أينما ذهبت ولكنها ممتعة إلى أبعد الحدود".
|