وما ان أنهت جملتها حتى قدمت بطاقتها لرجال الأمن المذهولين الذين أخذتهم الدهشة من المواطنة التي قررت تسليم نفسها طواعية، وبالتدقيق علي بيانات بطاقتها المدنية تبين لهم أنها مطلوبة فعلا لإدارة تنفيذ الاحكام وشرعوا في تطبيق إجراءات حجزها وأودعت بالنظارة .
ولم تمض ساعة حتى تكشفت حقيقة تسليمها لنفسها، إذ علم رجال الشرطة أنها تشاجرت مع زوجها صباحا، وعندما فاض بها الكيل أرادت أن تنتقم من زوجها بتسليم نفسها لرجال الشرطة حتى تودع السجن، ولا ترى وجهه مرة اخرى بحسب تعبيرها.
المفاجأة الثانية التي أوضحها مصدر أمني انه باستكمال التدقيق على بياناتها اتضح انها مطلوبة للسجن 7 سنوات علي ذمة قضية جنائية، وتم ترحيلها الى ادارة تنفيذ الاحكام تمهيدا لايداعها السجن المركزي لتقضي 7 سنوات كاملة بعيدا عن وجه زوجها.
|