حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج، هو عبارة عن مسحوق أو بلورات بيضاء أو صفراء قليلاً، تكون ثابتة نوعاً ما الأوساط الجافة، لكنها تتأكسد بسرعة فى المحاليل، وقابلة للانحلال فى الكحول، وحول استعمالاته، يوضح دكتور محمد خليل استشارى أمراض السمنة والتغذية قائلا: إن هناك عددا من الاستعمالات لفيتامين ج تتمثل فى:
1- يستخدم حمض الأسكوربيك لعلاج أمراض نقص هذه المادة فى الجسم كمرض الأسقربوط (نزف اللثة).
2- مضاد للأكسدة.
أهميته الحيوية.. حمض الأسكوربيك عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن فى الحالة المختزلة مثل الحديد +2 والنحاس +2 وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه فى الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد.
وهو مطلوب أيضا لهدم الحمض الأمينى تيروزين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين، والحمض مهم فى تصنيع أحماض المرارة لأنه مطلوب فى إضافة الهيدروكسيل إلى ذرة الكربون.
وهناك عدد من الآثار الجانبية التى تنتج عن نقص فيتامين ج، يحدث نقص (فيتامين) ج أمراض الأمعاء الدقيقة، كما يؤدى هذا النقص يؤدى إلى مرض إلى انتفاخ اللثة وتخلخل الأسنان وربما سقوطها والنزيف تحت الجلد وتأخر التئام الجروح وأنيميا بسيطة وضعف المناعة وقصر التنفس وآلام العظام وفى المراحل المتأخرة الصفراء وتورم عام وقلة التبول ويمكن أن توجد أمراض عصبية وحمّى وتشنجات، وفى النهاية يمكن أن يؤدى إلى الموت، وهو يُعالج بتناول الخضراوات والفاكهة أو العلاج بفيتامين ج سواء فى صورة أقراص أو حقن، هذا ويمكن أن تستمر الكمية المخزنة من فيتامين ج فى الجسم لمدة 3-4 شهور قبل أن تظهر أعراض الإسقربوط.