"باركو فيوري" إيطالي مولود عام 1949 في مدينة "ميلانو" الإيطالية، بدأ اهتمامه بالدين الإسلامي بعد التقائه بمهاجر ألباني من قرية "كاميان" في "مقدونيا".
وقد رأى "فيوري" لدى هذا المهاجر مثالاً للمسلم المجتهد الذي خرج طلبًا للرزق إلى "إيطاليا"، وهذه الأخلاق الإسلامية جعلته يبحث ويقرأ عن الدين الإسلامي، كما أنه كان يقضي إجازته السنوية لدى أسرة هذا المهاجر في مدينة "تيتوفا" الواقعة في "مقدونيا".
وكان "فيوري" يقوم خلال زيارته لـ"مقدونيا" بزيارة المؤسسات الدينية، وخاصة المساجد المختلفة؛ حيث رأى من خلالها أن هذا الدين هو دين حياة يعيش به الناس بشكل عادي.
وبعد قراره الدخول في الإسلام كانت رغبته في أن ينطق بالشهادتين أمام المسؤولين في المشيخة الإسلامية في مدينة "تيتوفا" وفي أحد مساجدها، وهذا ما حدث بالفعل.
وبحضور مفتي منطقة "تيتوفا" الشيخ "علي أسعد"، ورئيس الأئمة الشيخ "أيوب سلمان"، والعديد من المصلين - نطق "فيويري" بالشهادة، وأعرب عن سعادته البالغة لهذا الأمر
ش