استخلف الله الإنسان في الأرض بقوله
سبحانه: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
[البقرة: 30] وجعل منه الزوجين الذكر والأنثى،
وأودع في كل منهما ما يجعله يميل للآخر ليتم
الازدواج بينهما، ويكون من ثمراته التناسل
ليبقى النوع الإنساني يعمر الأرض حتى يبلغ
الكتاب أجله.
إن الزواج محاط بعدة مغريات:
1- الحب.... فمن لم يحب من الممكن ألا يتزوج.
2- الشهوة....فمن لم تكن له شهوة فربما لا يتزوج.
3- الرغبة في الإنجاب... فمن لم ينجب من امرأة يتزوج بغيرها والعكس.
4- الاستقرار/السكن وإنشاء أسرة جديدة وصغيرة.
5- الرغبة في تحمل المسئولية.
وهذه الدوافع مخلوقة مع الإنسان/مفطور عليها وهي كفيلة- غالباً- بدفعه إلى الزواج
وبالتالي الحفاظ على النوع والتكاثر، ولما كان الإسلام حريصاً على سلامة الإنسان
النفسية والبدنية فقد حضه على الزواج حتى يكتمل واقع المسلم مع فطرته، لكل
إنسان وجهة نظر مختلفة أريد معرفتها مع الاحترام الشديد لجميع الآراء.