بتـــــاريخ : 5/6/2012 10:29:58 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1263 0


    صرخه في وجه الاحباااااط !

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : luxurious | المصدر : www.m0dy.net

    كلمات مفتاحية  :


    صرخه في وجه الاحباط

    في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ،




    والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ،



    تضيّع وقته ، ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس ،


    هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،


    ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟


    أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟ يستعيد بعدها قوته ،


    ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :




    يومك يومك


    كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم ،


    وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة ،


    فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،


    فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ،


    ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ،


    وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛


    فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .




    لا تيأس من تكرار المحاولة


    كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ،


    ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،


    ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،


    فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،


    وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ،


    ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،


    فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .




    أكثر من العمل وقت النهوض


    هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ،


    فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة ،


    وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،


    وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،


    فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،


    فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .




    ودائماً الله وحده يزيل الإحباط


    لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،


    فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ،


    وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ،


    فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله ..

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()