بتـــــاريخ : 5/6/2012 3:03:13 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1898 0


    مفهوم علم التخاطر الحاسة السادسه

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الحيرانه ديما | المصدر : www.m0dy.net

    كلمات مفتاحية  :

     

    مفهوم علم التخاطر الحاسة السادسه

    هناك شعور غريب ينتابنا .. يسيطر علينا .. لا نعرف تفسيره ..!


     
    شخص منذ أشهر وربما سنين .. لم تكلمه .. لم تشاهده .. لم تقرأ منه رسالة .. لم شيء يفطنك به !


     
    فجأة .. يتراءى أمامك في الصباح .. تأتي للعمل .. تصعق برسالة منه !!


     
    هذا الموقف حدث لي أكثر من مرة .. عندها أتكأ على ظهري .. أقف طويلاً وأنا أتأمل الرسالة قبل أن أبدأ قراءتها ..


     

    هذا ما يسمى بعلم التخاطر أو Telepathy وهو الشعور عن بعد ..


     
    Tele تعني باليونانية بعيد .. و Pathy تعني الشعور ...وهو تأثير يقع ضمن علم الباراسايكولوجي وهو الذي يقوم بدراسة حالات الإدراك العقلي أو التأثيرات على الأجسام الفيزيائية دون المساس المباشر بها ..


     
    علم التخاطر أكبر من أن يركز فقط على قوة التواصل العقلي بين شخصين بعيدين ، أو ما يدرسه ميثافيزيقيا ، بل يدرس جميع القوى العقلية الغير طبيعية مثل السيطرة على العقل والتحكم بالمواد وغيرها.


     
    هذه القوة البشرية تختلف من شخص لآخر وهي تعني بشكل أوضح قوة التواصل بين عقل وعقل عن بعد وتعتمد على التركيز الذهني الشديد ..


     
    تتطور قدرة التخاطر بين شخصين إلى نقل الأفكار من شخص لآخر دون وجود أي تواصل عادي ..


     
    هذه القدرة في التخاطر عن بعد قد تضاف لتكون حاسة جديدة للإنسان .. أو ما تمى بالحاسة السادسة .. والمقصود نقل المعلومة دون استخدام للحواس الخمس المعروفة لدى الإنسان ..


     
    هذه المصطلح صيغ في عام 1882 من عالم المدرسة الكلاسيكية فريدريك ميار ..


     
    وهناك نوعين للتخاطر أساسيين ، فإما أن يكون عبارة عن إرسال بيانات واستقبالها عن بعد وهو ما يسمى التخاطر المستتر Latent Telepathy ، أو أن يكون عبارة عن استكشاف عن المستقبل القريب أو البعيد ومعرفة المعلومة قبل وقوعها عن حالة أو شخص آخر وهو ما يسمى التخاطر مسبوق المعرفة Precognitive Telepathy .


     
    الحاسة السادسة أو علم التخاطر هو موجود لدى كل شخص منا ولكن يختلف بحجم قدرة التركيز عند أي دون الآخر وكذا بمعدل الذكاء ..


     
    هنا .. قد أضيف أن البعض يرى أن الرؤى والأحلام تدخل ضمن علم التخاطر ، والكثير منا يرى شخصاً في المنام لم يره من سنين ويصدم برؤيته في ذاك اليوم أو سماع خبر عنه ..


     
    في عالم الهواتف المتنقلة .. توقن بوجود هذا العلم .. فأحياناً كثيرة أخرج جوالي لأتصل بشخص وأفاجأ به يتصل بي وأنا أبحث عن اسمه !


     
    يشغل إنسان ذهنك بشكل كبير .. وتفكر به .. وتفاجأ برسالة واردة منه !


     
    هناك مسميات أخرى منتشرة للتخاطر وهي قراءة الأذهان أو قراءة الأفكار ، ويعد التخاطر جزء من علم النفس الموازي ..


     
    الزمن والمسافة ؟؟ هل لهما أثر في التخاطر ..؟


     
    هل ينبغي أن يكون الإنسان الذي تتخاطر معه في نفس اللحظة وقريب منك ..؟؟


     
    يقول علماء النفس الموازي أنه لا علاقة للزمن ولا للمسافة في علم التخاطر .. ويفسرون التخاطر أيضاً بأنه تلقي أفكار شخص من شخص آخر ليترجمها إلى كتابة أو محادثة أو استنتاج .. وهذا أوسع مما تتصوره عقولنا لعلم التخاطر ..


     
    من نافلة القول أن أقول أن علم التخاطر أو Telepathy لا يزال قيد البحث .. ولا يزال الكثير من العلماء يشكون فيه.


     
    هناك اختبار بسيط يجريه علماء النفس الموازي ( تجربة تقليدية ) لإثبات قوة التخاطر عند شخص .. وهو يقوم شخص – زيد مثلا – في الجلوس في غرفة منعزلة ومعه ورقة وقلم ويقوم – عمرو – بالجلوس في غرفة أخرى والاطلاع على بطاقات مختلفة فيها مجموعة صور وأشكال .. ويقوم زيد برسم ما تم تخاطره إلى ذهنه بعد الاتصال الميثافيزياءي مع عمرو ..


     
    جدر بي أن أشير إلى علم آخر وهو علم الاستبصار.فالتخاطر كما عرفنا سابقاً هو إدراك أفكار شخص آخر ومعارفه ومشاعره دون الاستعانة بحواس السمع والبصر والشم والذوق واللمس. أما الاستبصار فهو إدراك الأحداث أو الأشياء أو الأشخاص دون استخدام الحواس المعروفة.


     
    الإنسان الذي يستطيع أن يكتشف مكان طفل ضال .. أو ما شابه ذلك .. أقرب مثال للاستبصار ..


     
    رؤية الأحلام الذي سبق وأشرت إليه لأحداث قبل وقوعها الكثير من علماء النفس الموازي يدرجونه ضمن الاستبصار ..


     
    والاستبصار أي القدرة على رؤية الأشياء والحوادث غير المنظورة محل البحث العلمي النفسي الآن، ومسألة وجودها ماتزال معروضة للبحث ولكن معظم العلماء مازالوا متشككين.


     
    بعد النظر مدرج أيضاً ضمن ظواهر الإدراك لما وراء الحواس ، وبُعد النظر هو معرفة حدث مستقبلي بوساطة التخاطر أو الاستبصار.


     
    بحوث في الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي . طُورت كثير من تجارب الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي واستُعملَت عامة في فترة ما بين 1930م و1960م وشملت تخمين ورق اللعب. وقد كثر في تلك الفترة استخدام رُزْمَات ورق خاصة كل رزمة من 25 ورقة من أوراق الإدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي تسمى أيضًا أوراق زينر ، وهي منسوبة إلى عالم النفس الأمريكي كارل زينر. وكان على كل ورقة إدراك خارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي واحد من رموز خمسة مختلفة كدائرة أو علامة جمع مثلاً.
    قبل أن أختم بحثي الصغير .. هناك من يسأل عن علم النفس الموازي ..


     
    عِلْمُ النَّفس المُوَازي يعنى بالدراسة العلمية لظواهر معينة مزعومة، لاتخضع للافتراضات العلمية المعروفة. وهي تتضمن أساسًا دراسة ظاهرتي الإدراك وراء الإحساس والتحريك النفسي (القدرات المفترضة لتحريك الأشياء عن طريق التركيز العقلي).
    وقد أسس ج . ب . راين أول مختبر لعلم النفس الموازي في أواخر العشرينيات من القرن العشرين الميلادي بجامعة ديوك في درهام بكارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو علم يثير جدلاً كثيرًا بين علماء النفس.


     
    طبعاً هناك جدل فطري بين الجنسين – الذكور والإناث – حول من هو الأقوى في هذه الحاسة السادسة بالذات .. فالرجال يقولون نحن أقوى لأننا أشد تركيزاً وأفتح أذهاناً من النساء ، والإناث يجادلهم بأنهن أقوى لأن عمل الروح لديهن أشد وطئاً وأقوم قيلاً ...!


     
    لكني أقف بالمنتصف .. وأقول أن الأمر يعود للشخص ..


     
    ولا يمكن أن يصنف بشكل عام ...


     
    ما هي مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير ؟؟




     
    الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:


    • حسن التكيف الاجتماعي.


    • الاستقرار الوجداني.


    • نفسية منبسطة.


    • الثقة بالنفس.


    • حسن العلاقة مع الآخرين.


    • اتساع شبكة العلاقات.


    • الإيمان بالله ودماثه الخلق.


    ( حسب ما أفاد به الدكتور محمد السقا ).






    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()