واضاف بوريل (49 عاماً) ان الاميرة ديانا تعهدت عدم التحدث الى والدتها بعد الهجوم الذي شنته ضدها عبر الهاتف في التاسع من حزيران1997 حين اقامت علاقة غرامية مع جراح القلب الباكستاني الاصل المسلم حسنات خان وثبت لاحقاً بانه كان اخر حديث دار بينهما.
وتوفيت فرانسيس عام 2004 عن عمر ناهز 68 عاماً وبعد سبع سنوات تقريباً من مقتل ابنتها الاميرة ديانا التي لقيت مصرعها مع دودوي (عماد) الفايد بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس في الحادي والثلاثين من آب 1997 في ظروف تجري المحكمة العليا البريطانية تحقيقاً لسبر اغوارها.
وكان الخادم الخاص لاميرة ويلز الراحلة ابلغ التحقيق اول من امس ان ديانا خططت للزواج من عشيقها جراح القلب خان واخبرته بانها مفتونة به اكثر من اي رجل اخر وان علاقتها به دامت عامين وكان زائراً منتظماً لقصر كينزينغتون مقر اميرة ويلز الى ان افترقا في تموز 1997.
وكانت محكمة بريطانية برأت عام 2002 بوريل الذي عمل مدة 20 عاماً لدى العائلة الملكية البريطانية من تهم سرقة مقتنيات تعود للاميرة ديانا.
|