بتـــــاريخ : 5/12/2012 1:56:23 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1463 0


    مناظرة أبو الفتوح وموسى في عيون العرب والغرب (فيديو)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : محيط | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :

    يبدو أن المناظرة التاريخية التي جرت بين المرشحين للانتخابات الرئاسية السيد عمرو موسى والدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لم يهتم بها المصريون فقط ، بل لفتت انظار العالم العربي والدول الغربية ايضا ، وتتوالي الاشادات والتعليقات على تلك المناظرة التي هي الأولى في مصر ولكنها لن تكون الأخيرة بعد ثورة عظيمة فتحت ابواب الحرية والديمقراطية وافسحت المجال  امام ممارسة سياسية حقيقية ، لتضع مصر في مصاف الدول الراغبة في التقدم والتطور .
     
    فمن جانبها ،أكدت صحيفة "السفير" اللبنانية أن المناظرة التلفزيونية التى تمت امس الاول الخميس بين اقوى مرشحين للرئاسة المصرية عمرو موسى وعبدالمنعم ابو الفتوح على مدى نحو خمس ساعات تعد واحدة من أهم إنجازات الثورة المصرية وأحلىزهور الربيع العربي.
     
    ولفتت الصحيفة أن هذه المناظرة شهدت على انتقال مصر الى دولة ديمقراطية حقيقية، وعلى ارتقاء مجتمعها ونخبتها فوق مستوى كل ما أنتجته الثقافة السياسية العربية على مدى القرن الماضي.
     واشادت الصحيفة فى مقال لمدير تحريرها ساطع نور الدين بفكرة المناظرة التى هي بحد ذاتها مظهر من مظاهر رسوخ وعي جديد أفرزته ثورة يناير التي لا يزال بعض المصريين ومعظم العرب يسيئون فهمها، ويعتبرونها خلعا للرئيس السابق حسني مبارك وانقلابا إسلاميا على نظامه، سبقه الحصول على تأييد الغرب وتواطئه، وينكرون على الأرجح أن التلفزيون المصري عرض محاكمة علنية جريئة للطرفين اللذين كان يمثلهما الرئيسالمخلوع وفريقه من جهة، والتيار الاسلامي الذي حاول الاستيلاء على الثورة ومكتسباتها من جهة اخرى.
     
    وقال ساطع نور الدين لم يكن هناك عيب واحد في المناظرة ولم يكن هناك خلل في إدارتها ولا في أسئلتها ولا في خلاصتها وكما هي العادة بعد المناظرات باللغاتالاجنبية، ستكون المناظرة اعتبارا من اليوم عنوانا رئيسيا لاستطلاعات الرأي التي تحولت منذ بدء المعركة الانتخابية المصرية الى تقليد ثابت ومصدر موثوق لميول الجمهور وخياراته.
     
    واختتم بالتأكيد إن المناظرة ستسجل باعتبارها واحدة من أهم أعمال الدراما التلفزيونية المصرية.. التي كانت وستعود الى موقع الريادة العربية. ولن يطول
    الانتظار حتى تعرض محطات التلفزيون التونسي والليبي واليمني والسوري، مناظرات مماثلة بين مرشحين للرئاسة يدركون جوهر الربيع العربي ووعده بتحطيم أصنام الاستبداد وأساطير الإسلام.
     
     مرحلة جديدة
     
     وعلق راديو  "صوت نيجيريا" قائلا ان المناظرة التي استمرت أربع ساعات بين موسي وأبو الفتوح أثبتت ان مصر بدأت تشهد مرحلة جديدة من الديمقراطية ، موضحا ان الحوار اتخذ طابعا حادا في بعض الأحيان ، حيث اتهم موسى خصمه بأنه عمل لمصلحة الإخوان وليس لمصلحة مصر بينما رد عليه أبو الفتوح بأنه كان رجل النظام السابق ، لكن في النهاية اتفق  المتناظران علي العمل من أجل انشاء نظام سياسي ديموقراطي في أكبر البلاد العربية من ناحية عدد السكان .
     
     وأوضح ان المناظرة تناولت عدة قضايا أساسية تهم الشعب المصري بدأت من الشريعة الإسلامية الي معاهدة السلام مع اسرائيل ، مشيرا الي ان مشاهدي التليفزيون في الدول العربية تابعوا باهتمام ماذا كان يحدث في المناظرة التي لم يكن يتوقعها أحد أثناء نظام الرئيس السابق .
     
    وأضاف الراديو أن المصريين سوف يتوجهون الي صناديق الإقتراع في 23 و 24 من مايو لاختيار رئيس جديد لهم في جو يتسم بالديمقراطية التي لم تشهد لها البلاد منذ عشرات السنين.

    شراسة المنافسة
     
    في المقابل ، اعتبرت وكالة "نوفوستي " الروسية للأنباء إن هذه المناظرة التى شهدت مواجهة صريحة وانتقادات حادة بين الجانبين تعكس حقيقة التغيير في مصر وشراسة المنافسة بين مرشحى اول انتخابات رئاسية بعد سقوط نظام حسنى مبارك. 

    وأوضحت ان المصريين تابعوا اللقاء الأول من نوعه والجديد في تاريخ مصر المعاصر والتى شهدت تبادل المرشحين تصريحات يمكن وصفها بالعنيفة والقاسية تجاه ماضي وتاريخ العمل السياسي لكل منهما.

    وأشارت اى ان المرشحين حاولا خلال المواجهة التي استمرت لساعات الفوز بثقة الناخبين، خاصة هؤلاء الذين لم يحسموا أمرهم بعد في اختيار مرشحهم .

    وذكرت "نوفوستي" ان ردود الأفعال من المواطنين المصريين جاءت متباينة، فمنهم من وجد في عمرو موسى السياسي المحنك صاحب الخبرة والعمل الدبلوماسي ورجل الدولة، إلا أن سنوات عمله وزيرا للخارجية في عهد النظام السابق تظل عقبة ربما تعيق طريقه للرئاسة بينما رأى آخرون في خطاب أبو الفتوح رمزا للتوافق بين جميع التيارات، في حين يبقى تاريخه كقيادي في جماعة الإخوان وعقيدته التي شكلت في الجماعة الاسلامية بمثابة السؤال الذي يطرح نفسه حول التغيير المفاجئ لقناعاته بخروجه من الجماعة؟ .

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()