وقامت زوارق وطائرات بتمشيط 260 كيلومترا مربعا من المياه المحيطة بساحل ألاباما بحثا عن الأطفال الذين ترواح أعمارهم بين أربعة أشهر وثلاثة أعوام ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وقال المحققون إن لونغ أبلغ في بداية الأمر عن فقد أطفاله لكنه اعترف لاحقا بأنه ألقى بهم من فوق جسر ارتفاعه 24 مترا يربط ألاباما بجزيرة دوفين قرب مقاطعة موبيل وذلك عقب مشادة مع زوجته. وقال السارجنت جيري تيلور من شرطة مقاطعة موبيل "نجري بحثا موسعا".
وانضمت سبع من جهات تطبيق القانون من بينها خفر السواحل الأمريكي إلى البحث الذي شارك فيه أيضا غواصون إلى جانب زوارق تستخدم أجهزة التصوير بالموجات الصوتية (السونار). وذكرت الشرطة أن الأطفال هم داني لونغ (أربعة أشهر) ولينزي لونغ (عام واحد) وهنا لونغ (عامان) ورايان فان (ثلاثة أعوام).
وقالت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مسؤول بالشرطة إن فان ليس ابن لونغ لكنه تربى في كنفه منذ أن كان رضيعا.
|