بتـــــاريخ : 6/4/2012 4:48:30 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1593 0


    فتاة حامل من خادمة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : الرحيق المختوم | المصدر : www.hawaway.com

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ورحمة الله



    كانت الأم تلحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم..و بدت على تلك الطفلة

    الصغيرة أعراض الحمل .. ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال .. فابنتها لم

    تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها .. ، لا بد انها حمى و ستذهب من تلقاء

    نفسها ..، هكذا همست في سرها ..، و لكن تلك الحمى لم تذهب ..، بل ازدادت

    سوءًا يومًا بعد يوم .. ، الخادمة ترعى صغارها .. ، و الأم منشغلة في أعمالها

    و كذلك الأب .. ، كان هذا حال تلك الأسرة ..، لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن

    الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها ..

    أو حين تتعب و تقرر الأم أخذها إلى الطبيب..

    علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق

    لربة المنزل المنشغلة ..، فضحت بقليل من وقتها .. من أجل ابنتها ـ و يا لتلك التضحية

    العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،

    أخذها إلى الطبيب ..، و يا لفاجعتها .. حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟

    حملت ابنتها إلى المنزل ..، أخذت تضربها .. و كأن لها ثأر قديم.. سألتها عما

    فعلته ... صرخت بأعلى صوتها :
    من هو ؟ ..

    أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ...، أعلم أن كلمات

    الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى .. ، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبها و خوفها على ابنتها

    و إن أهملتها ..، جاء جواب الطفلة مفزعًا .. كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم... ، قالت

    بأنفاس متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ..، لكن ..نعم ..إنها الخادمة ...حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا .. لكن دون جدوى ..

    فأنت دائمًا مشغولة .. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة .. و تجبرني على خلع ملابسي .. ، لكنها كانت تبدو كالرجل

    .. لماذا تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! .... و بعد أن أنهت سؤالها .. لهثت الطفلة أنفاسها

    الأخيرة .. و بعد فوات الأوان ..
    اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل .. تفرد بابنتها و هي .... مشغولة .

    لاحول ولا قوة الا بالله لن تتوقف مصائب الخدم أبداً,,, اللهم احفظ أبنائنا واحفظنا جميعاً

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()