|
لو امتلكت الهاتف الخليوي كان انحلت القصة... |
|
وقد نجح الأخير في البقاء حيا في أيامه الأربعة في الحمام الغير مدفأ بسبب التمرينات التي كان قد تلقاها في السنوات الأخيرة، باستخدام المياة الساخنة ليحافظ على درجة حرارة جسمه في الليالي الباردة. كما وصرّح ليغات انه عان من الظلام طيلة هذه الفترة، فلم يتمكن من رؤية الضوء سوى ثماني ساعات في اليوم، حيث انبعث من نافذة الحمام الصغيرة جدا التي لا تفسح له المجال بالخروج، ولسوء حظه أيضا، لم يمتلك هاتف خليوي فبقي عالقا فيه!
وفي اليوم الرابع، سمع عامل النظافة صراخ ليغات، فحضر أمين السر النادي، بوب إيوينغ، وحرره. هذا وعلّق ليغات عن هذه الحادثة بكل مرح أنه كان يتمنى لو علق خلف البار بدل الحمام..!
|