رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو
في وقت تحارب فيه النقاب الإسلامي وتفرض غرامات على المنقبات, أكد مسؤول فرنسي رفيع أن بلاده ستقر قانونا يسمح بزواج الشواذ وحقهم في تبني الاطفال.
فقد قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو: ان الحكومة الاشتراكية الفرنسية الجديدة ستقر قانونا يسمح بزواج الشواذ وتبنيهم اطفالا.
وتعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند الذي تولى المنصب الشهر الماضي لناخبيه بالتصريح بزواج الشواذ وتبنيهم للاطفال خلال حملته الانتخابية لكنه لم يضع لهذا الوعد جدولا زمنيا.
وبعد فوز الاشتراكيين الذين ينتمي إليهم اولوند بالاغلبية بعد الانتخابات البرلمانية التي اجريت قبل اسبوعين لم يعد حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي عارض هذه الخطوة في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يملك فرصة لمنع اقرارها.
وفي وقت سابق قالت الوزيرة المفوضة بشؤون الاسرة في الحكومة الفرنسية دومينيك برتينوتي ان قانونا خاصا بزواج الشواذ والتبني سيصدر خلال عام.
وكانت صحيفة (تليجراف) البريطانية قد كشفت، عن صدام بين الكنيسة والدولة على خلفية زواج الشواذ، والذي لا ترى الحكومة فيه إشكالية قانونية، فيما ترفضه الكنيسة.
وفي وقت سابق, نشر جيش "إسرائيل" في صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صورة لجنديين شاذين جنسيا يرتديان الزي العسكري ويجوبان شوارع تل أبيب بأيد متشابكة.
وقد حظت الصورة بتأييد كبير على شبكات التواصل الاجتماعي الصهيوني.