ويعيش الأندونيسي ديد (35 سنة) في إحدي القري في جنوب جاكارتا حياة اعتيادية وله بنتان مراهقتان لكن حالته المرضية تسببت في طرده من العمل وهجر زوجته له. واضطره ذلك للعمل في سيرك مقابل قوت يومه، حيث يظهر أمام الناس على أنه حالة نادرة. وكان ديد (35 عاماً) يعمل كصياد للأسماك، قبل مرضه الذي لا يصيب إلا واحداً من كل مليون شخص.
ورغم أن بعض الأطباء المهتمين بدراسة حالته قاموا بإجراء جراحة لإزالة بعض هذه الزوائد الغريبة ومنابعها في جسده، إلا أنها عادت لتنمو من جديد، وبسرعة كبيرة. ويري دكتور أمريكي أخصائي في الجلد ان هناك أملا في علاج حالته فيما لو سمحت السلطات الأندونيسية بذلك وحصل الرجل الشجرة علي تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
واهتمت قناة "ديسكفري" الامريكية بحالته، وبثت تقريراً مفصلاً عنه، معربة عن أمنياتها بتبني أي طبيب أمريكي لحالته، وعلاجها مجاناً. من ناحيته، قام البروفسور انطوني جبسبري، من جامعة ميريلاند، بأخذ عينات من جسم ودم ديد، ليظهر أن الأخير يعاني من مشكلة جينية نادرة، ساعدت على زيادة حجم الاورام، ما جعل الفيروس يتمكن من خلايا جسده بالكامل.
|