- تأخر نزول دم الدورة الشهرية في فترة الخطوبة
إن تأخر الدورة الشهرية في فترة الخطوبة يعد أمرا طبيعيا جدًّا وذلك ناتج عن التفكير في الخطوبة والزواج وما بعد الزواج فالحالة النفسية السيئة تؤثر بشكل كبير.
ولا أنصح بأية أدوية لإنزال الدورة، فهذه الأدوية تحتوي على هرمونات، تقوم بعمل دورة صناعية.
والعلاج بأن تكوني هادئة نفسيًّا مع راحة البال وستعود الدورة إلى طبيعتها من تلقاء نفسها، ولا تأثير لذلك عليك
ولكن حتى لا تقعي في الخطأ أنصح بفحص المبيضين إذا تأخرت أكثر من 10 ايام.
- تأخر الدورة ثم حدوث نزيف
مع تأخر الدورة قد يحدث نزيف شديد وتنزل قطع من الدم المجلطة مما يؤدي الى آلام شديدة وكذلك ضعف عام بالجسم لنقص الدم ويحدث فقر الدم.
ففي هذه الحالات لابد من اخذ تفاصيل القصة المرضية واجراء الفحص السريري للتأكد من عدم وجود اورام بالرحم او زوائد لحمية في عنق الرحم او تغيرات ورمية في عنق الرحم او المهبل.. وذلك بأخذ عينات من عنق الرحم والمهبل واجراء خزعات وكذلك عمل اشعة صوتية، واجراء تحليل للدم لمعرفة مستوى الهيموجلوبين ومن ثم اجراء تحليل للهرمونات وتحتوي على هرمونات fsh وlh وهرمونات الغدة الدرقية والنخامية هرمون الحليب والهرمونات الانثوية الاستروجين والبروجسترون وفي بعض الحالات قد يستدعي اجراء عملية كحت لبطانة الرحم واخذ عينة من بطانة الرحم وعمل منظار للرحم من الداخل
- تأخر الدورة وقطع دم جامدة
إن تأخر نزول الدورة واضطرابها له أسباب كثيرة وأهم عامل هو الحالة النفسية،
أما عن الاسباب الاخرى لتاخر الدورة فهي أسباب عضوية مثل:
1-وجود كيس على أي من المبيضين أو كليهما.
2-كسل في الغدة النخامية بالمخ وهذا يتم تشخصيه بالأشعة.
3-زيادة في إفراز هرمون الحليب، وهذا يتم تشخيصة بتحليل دم لهرمون البرولاكتين.
4-زيادة أو نقص في هرمون الغدة الدرقية بالرقبة، وهذا يتم تشخيصه بتحليل دم لهرمونيt4 و t3 .
5-نقص في هرمون البروجسترون
أما عن قطع الدم الجامدة أو التجلطات تكون نتيجة عدة أسباب مثل:
1-اضطراب في الهرمونات الأنثوية.
2-إضطراب في المبيض.
3-إضطراب في الغدة النخامية.
4-نتيجة وجود ألياف في الرحم.
لذلك لا بد من إجراء بعض التحاليل، مع عمل سونار للرحم لمعرفة السبب، ومن ثم يتم العلاج حسب التشخيص.
وأنصحك ايضآ بعمل تحليلات لتجلط الدم، مثل سرعة النزيف وسرعة التجلط، والبروثرومبين في حال تكرار ذلك
عمومآ نزول كتل دم مع الدورة أمر متوقع في الأيام الأولى فقط، ويعتبر مقبولاً إذا لم يؤد لفقر دم، وإذا كانت الدورة منتظمة أنصح المريضة بإجراء تحليل دم للاطمئنان على مستوى خضاب الدم.