ناشد مصطفى سالم، والد المجنى عليهما فى واقعة مذبحة أبو كبير، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، سرعة القبض على الجناة قاتلى أبنائه، مثلما تم القبض على الجناة فى واقعة مقتل طالب السويس، حتى يرتاح قلبه ويرى المتهمين بقتل نجليه بطريق وحشية فى قفص الاتهام، وخاصة بعد الطريق التى تخلص بها الجناة من نجليه فى وقت واحد تاركين له 5 أطفال صغار، لا يستطيع أن يعوضهم عن حنان الأب الذى فقدوه.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من الرائد علاء مندور، رئيس مباحث مركز فاقوس، بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بناحية قرية ميت العز دائرة المركز، وتبين من التحقيقات مقتل "عثمان مصطفى ح س" (25 سنة)، صاحب فرقة موسيقية وشقيقه "حسن" (24 سنة) بأعيرة نارية.
واتهم والد المجنى عليهما كلا من "محمود سعيد ع" (19 سنة) وشقيقه "أحمد" (20 سنة) و"محمد إبراهيم م" (28 سنة) وشقيقه محمود (27 سنة) ملتحيين، وجميعهم مقيمون بندر أبو كبير بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر رقم 10/254 أحوال المركز.
وأمرت نيابة فاقوس بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية بسرعة ضبط وإحضار الجناة، وتحريات المباحث حول الواقعة، حيث تبين من معاينة النيابة أن الجناة أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاه المجنى عليهما حوالى 40 طلقة، بعد عودتهما من حفل زفاف بقرية ميت العز بمدينة فاقوس.