تستخدم الأعشاب لعلاج بعض المشاكل الصحيّة بأشكال متعدّدة على غرار شاي الأعشاب، الكبسولات أو الزيوت.
تعرف إلى المشاكل التي يمكنك محاربتها من دون دواء، فقط عبر استعمال عشبة أو أكثر.
تــؤدي العلاجات الطبيعيّة، لا سيما الأعشاب، دوراً مهماً في التخلص من مشاكل عدّة:
-------------------------------------------------------------------------------------------
- انسداد الأنف: إذا كنت تعاني صعوبةً في التنفّس، عليك ترطيب الغشاء المخاطي. اشرب الكثير من المياه الساخنة التي تخفّف من الالتهاب. لتسييل الإفرازات، أضف نقطتين من زيت الرافينسارا في ملعقة كبيرة من العسل أو زيت الزيتون وتناولها ثلاث مرّات يومياً. يمكنك أيضاً ملء المغسلة بالمياه الساخنة ووضع ساعديك فيها.
- فقدان الصوت: قد تفقد صوتك بسبب فيروسٍ ضرب الحنجرة فأدّى إلى تهيّجها. لذلك، تحتاج الحبال الصوتيّة إلى الراحة. أضف نقطتين من زيت الكينا وقليلاً من عصير الليمون إلى ملعقة من العسل أو زيت الزيتون وتناولها ثلاث مرّات يوميّاً، واشرب السوائل الساخنة لترطيب الحنجرة (الحليب والعسل). يمكنك أيضاً مصّ أقراص بنكهة النعناع، العسل أو الكينا.
- الزكام: إذا كانت الإفرازات فاتحة اللون، فهذا يعني أنّ الخياشيم والعينين تعاني تهيّجاً. ينصح الطبيب التجانسي بتناول Alium cepa 5 Ch، ثلاث كبسولات يوميّاً. أمّا إذا كانت صفراء، فتناولPulsatilla 5 CH . لمكافحة الزكام، يمكنك إضافة نقطتين من زيت الرافينسارا إلى ملعقة من العسل أو زيت الزيتون. لفتح مجرى الهواء وتجنّب العدوى، ضع نقطتين من زيت الكينا ونقطة من زيت الشاي في وعاءٍ وامزجهما، ثمّ استنشقهما ثلاث مرات يومياً لمدة يومين أو ثلاثة. للتخفيف من تهيّج الأنف، ضع قليلاً من كريم كالندولا على فتحتيه أو كريم أوميوبلاسمين في الخياشيم. يمكنك أيضاً أن تغسل أنفك بواسطة بخاخات مياه البحر الغنيّة بالنحاس لفترة تتراوح من 10 إلى 15 يوماً.
- ألم في الأذن: قد تشعر بألم في الأذن إذا كنت تعاني عدوى في الجهاز التنفّسي. إليك علاج بسيطة قد يريحك: ضع نقطةً من زيت الكينا على إصبعك ودلّك محيط صيوان الأذن. لا تنسَ تغطية أذنك جيداً عند الخروج.
- التهاب اللوزتين: إذا كنت تعاني حرارةً وألماً في الحنجرة عليك استشارة الطبيب. وإذا تبيّن أنك مصابٌ بالتهاب اللوزتين الفيروسي، فعليك معالجة الالتهاب والألم من دون تناول المضادّات الحيويّة. ينصحك الطبيب التجانسي بتناول Pyrogenium 9 CH وStreptococcinum 15 CH ثلاث كبسولات، خمس مرات يومياً. أضف نقطة من زيت الرافينسارا ونقطة من زيت الشاي إلى ملعقة صغيرة من العسل أو زيت الزيتون أو شراب ستودال وتناولها أربع مرات يومياً لمدة خمسة أيّام. بإمكانك أيضاً تدليك عنقك بقليل من الزيت النباتي تضاف إليه نقطتان من الرافينسارا، أو تبليل المنديل بالخل ووضعه حول العنق وتغطيته بوشاح صوفي لتدفئته. قد يجري لك الطبيب اختباراً عبر أخذ عيّنة من الحنجرة كي يحدّد ما إذا كان مصدر الالتهاب بكتيريا معيّنة. إذا تبيّن أن النتيجة إيجابية، فعليك تناول المضادات الحيوية إضافةً إلى هذه العلاجات.
- وخز الحنجرة: قد تشعر بوخزٍ في الحنجرة بعد الزكام، فالأمر طبيعيّ. لا داعي للخوف فالمشكلة بسيطة وهي عبارة عن التهاب البلعوم. إذا شعرت بالوخز بعد التعرّض للهواء البارد الجاف، ينصحك الطبيب التجانسي بتناول Aconitum 5 CH، أمّا إذا كان الهواء رطباً فتناول Dulcamara 5 CH.
أضف نقطتين من زيت الكينا إلى ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو العسل أو دواء ستودال وتناولها ثلاث مرّات يوميّاً.
- التهاب الجيوب الأنفيّة: إذا كنت تشعر بألمٍ في عظام الخدّ بعد الزكام، فقد تكون هذه العوارض عوارض التهاب الجيوب الأنفيّة. تحرّك بسرعة لأن العلاجات الطبيعيّة مفيدة في الفترة الأولى. إذا شعرت بألمٍ في الرأس بسبب التهاب الجيوب الأنفيّة، فضع نقطةً من زيت النعناع على الصدغ ودلّك بنعومة. إذا لم يخفّ وجع الرأس، عاود الكرّة بعد 15 دقيقة. لتسييل الإفرازات، أضف نقطتين من زيت الكينا إلى ملعقة صغيرة من العسل أو زيت الزيتون وتناولها ثلاث مرّات في اليوم. أخيراً، ضع نقطتين من زيت الكينا ونقطة من زيت الشاي في وعاءٍ وامزجهما ثمّ استنشقهما ثلاث مرات يومياً لمدة يومين أو ثلاثة. يمكنك أيضاً أن تغسل أنفك بواسطة بخاخات مياه البحر الغنيّة بالنحاس مرّات عدة في اليوم. إذا أصبح التهاب الجيوب الأنفية مزمناً، قم بزيارة طبيب الأسنان كي يتأكّد من سلامة جذور أسنانك. استشر أيضاً اختصاصي الحساسية لاكتشاف ما إذا كنت تعاني حساسيةً على الألبان. يشار إلى أن الإمعاء قد يكون مسؤولاً عن انزعاجك. في هذه الحالة، عليك إعادة التوازن إلى جسمك عبر تناول كبسولة من البروبيوتيك وأخرى من البريبيوتيك صباحاً. لا تتردّد باستشارة الطبيب إذا بقيت حرارتك مرتفعة أو إذا لم يخف الألم.
- بحّة الصوت: إذا كنت تعاني الزكام، من الطبيعي أن يصبح صوتك مبحوحاً. لذلك لا تتكلّم كثيراً، رطّب الجو واشرب الكثير من المياه.
- الرشح: إذا شعرت بأوجاعٍ وببرد، قد تصاب قريباً بالرشح. عليك أن ترتاح وأن تساعد جسمك على المقاومة. لذلك، أضف نقطتين من زيت الرافينسارا إلى ملعقة كبيرة من العسل أو زيت الزيتون وتناولها ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعٍ. استرح يومين أو ثلاثة واحرص على أن تبقى دافئاً. لا تتناول الوجبات الدسمة أو الحلوة فالكبد يقوّي المناعة وهو لا يحتاج في هذه الفترة إلى فائضٍ من المهامّ. بالإضافة إلى ذلك، ترفع عمليّة حرق الدهون حرارة الجسم. أمّا إذا كنت تعاني ضعفاً في جهاز المناعة، فعليك اللجوء إلى اللقاح المضادّ للرشح. لا تتأخّر في الذهاب إلى الطبيب لأن الحماية هي الأفضل بعد مضيّ أسبوعين على القيام بالحقنة.
- الالتهاب الشعبي: من الطبيعي أن تسعل خلال فترة الرشح، لكن إذا استمرّ السعال بعد هذه الفترة، فقد يدلّ الأمر على بعض المضاعفات، لذلك استشر الطبيب. يمكنك تناول ملعقة من دواء ستودال من ثلاث إلى خمس مرات يومياً أو خمس كبسولات منه. أضف نقطة من زيت نياولي إلى ملعقة صغيرة من الزيت الزيتون أو العسل وتناولها أربع مرات يومياً. وإذا كنت من المدخّنين وتعاني تهيّج الشعب الهوائيّة، فأضف نقطة من زيت السرو إلى ملعقة من العسل أو زيت الزيتون وتناولها ثلاث مرات يومياً.
لمكافحة الأمراض عليك اقتناء:
- رذاذ الهواء النقيّ: تزيل زيوت هذا الرذاذ الميكروبات والفيروسات وتخفّف من الحساسيّة. وقد أثبتت ستّ دراسات علمية فاعليته.
- الكوكتيل المحفّز: يجمع بين الهلام الملكي (محفّز المناعة)، غبار الطلع (المنعش)، العكبر (المطهر ومضاد الأكسدة) والكرز الهندي (المضاد للتعب).
- الدواء الخاص بالمناعة: أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن جمع نوعين من البروبيوتيك مع نوعٍ من البريبيوتيك يخفّض العدوى بنسبة 25%.
- البلسم المساعد على التنفّس: يوضع على أعلى الجذع والعنق ويحسن التنفس.
- العلكة: غنيّة بزيت النعناع والكينا، تطرّي الحنجرة وتريح الحبال الصوتيّة وتنعش النفس.