|
الكاميرات كشفت عن شخص داكن اللون يرتدي النقاب |
|
ويقول المحققون "إن الكاميرات كشفت عن شخص داكن اللون يرتدي النقاب دخل فرع لبنك في منطقة هيدنيت في ولاية كارولينا الشمالية يسمى بنك "ذا بيبول"، في الساعة 3:40 مساء من يوم الثلاثاء الماضي (16-10)".
ووفق تقرير الشرطة للأحداث والذي اطلعت عليه وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" فإن الشخص المهاجم قام بتسليم الصراف حقيبة سوداء، أشار إليه بالسلاح مما اضطره لوضع أموال غير معلومة القيمة في الحقيبة، ثم قام بتسليمها له ثم خرج اللص من الباب الخارجي لتنقله سيارة جر رباعي كانت بانتظاره. وتقول الشرطة "إنها ترجح أن يكون اللص يعمل مع مهاجم آخر وشريك له"، غير أنه تقول "انه لا يمكنها تحديد نوع اللص أو معرفة هل كان رجلا أو امرأة".
وحظي هذا الحدث باهتمام بالغ من وسائل الإعلام الأمريكية وبعض محطات الإذاعة والبرامج الحوارية، رغم وجود الآلاف من حالات السرقة والسطو في الولايات المتحدة لا تلقى نفس الاهتمام، وذهب بعض المعلقين إلى القول "إن هذه الجريمة نتيجة وجود المسلمين في أمريكا"، كما أبرزت الكثير من محطات التلفزيون الخبر في نشراتها.
وقال السكان الذين تقع مدينتهم بالقرب من مناطق جبلية معزولة "إنهم لأول وهلة كانوا يظنون أن هذا الشخص كان يرتدي ملابس "الهالوين" أو عيد الفزع الذي يقوم فيه الأشخاص بالاحتفال عن طريق لبس ملابس تنكرية أو ملابس مخيفة"، ويتم الاحتفال بالهالوين ليلية الـ 31 من تشرين الأول، غير أن الملابس تباع في المحلات من الآن.
وقال أحد السكان المحليين ممن شاهدوا هذا الشخص بالقرب من البنك "لقد كان يوما حارا جدا وسألت لماذا يرتدي شخص البرقع ومعه سروال في مثل هذا الجو؟ لقد كانت ملابس غربية للغاية". وقالت الشرطة "إن الصور أوضحت أن البرقع لم يغط جسم المهاجم كله، وانما وصل إلى أسفل الوسط بقليل، كما قامت الشرطة الأمريكية بتوزيع أوصاف المهاجم وطلبت معلومات عن "سيدة أو رجل" يرتدي هذه الملابس".
|