اليوم السابع- من المعروف أن الصوم يحسن من الصحة العامة للجسم، ولكن هل يعمل أيضا على تحسين الحالة النفسية للإنسان؟
يوضح لنا الدكتور محمد فكرى، أستاذ الطب النفسى، أن الصوم يعد علاجا للنفس البشرية، كما أنه من المتعارف لدى أطباء النفس أنهم يطالبون مرضاهم بالتقليل من تناول الأطعمة لتحسين حالتهم النفسية.
ويبين الدكتور فكرى أن الصوم يعمل على تهذيب النفس وتهدئتها، لذا فله تأثير كبير على الصحة النفسية للإنسان.
ويشير دكتور محمد إلى أن الصوم يعطى للإنسان التوازن الروحى الذى يحتاجه، كما أنه يقلل من ظهور العديد من الأمراض من بينها القلق والاكتئاب والغضب، وأيضا يقلل من حدة التوتر والأرق.
ويقدم الصوم للنفس البشرية نظاما موحدا فى الطعام، وفى الإمساك، وهو ما يساعد فى علاج العديد من الأمراض خاصة المتعلق منها بالمشاكل الأسرية، أو من يعانى من مشاكل فى النظام اليومى.
ويؤكد دكتور محمد، أن المرض النفسى يؤثر بالطبع على الصحة البدنية، ومن ثم يعمل الصوم أيضا على تقليل العديد من الأمراض البدنية التى قد تكون ناجمة من الأمراض النفسية، والتى من بينها الثعلبة التى تظهر فى فروة الرأس والاكزيما العصبية.