وتقول ليونارد البالغة من العمر 41 عاما إنها سمعت "نباحا شبيها بصراخ". وأضافت أنها تصرفت بسرعة لأنها تذكرت قصة كلب سحقته أفعى ضخمة السنة الماضية في المنطقة ذاتها رغم محاولة صاحب الكلب إنقاذه.
وقالت ليونارد لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن نباح كلب آخر من كلابها الأليفة هو الذي نبهها لما حدث". وأردفت "لست واثقة تماما مما قمت به بالضبط لكنني ركلت الأفعى وحاولت تخليص بوبي من بين قبضتها بينما كانت الأفعى قد التفت حول كلبي". وتابعت قائلة "واستطاع بوبي على نحو ما من الإفلات من قبضة الأفعى التي تزحلقت مبتعدة عن المكان. لقد انتهى الأمر كله في دقيقة من الزمن تقريبا. كنت مرتجفة ومذعورة." وأضافت: "لو كنت واعية لما قمت به لما قمت بذلك. لكنني عندما رأيت كلبي يتألم، ما كان مني سوى أن ألقيت بكل ثقلي من أجل تخليصه من قبضة الأفعى".
وقال خبير الأفاعي، دايف ويلوت، لوكالة الأنباء الفرنسية إن بوبي كان "سيفقد وعيه في غضون دقيقتين ومن ثم يموت في حدود خمس دقائق". وأضاف أنه ليس أمرا عاديا أن يتمكن الكلب من الإفلات من قبضة الأفعى. وعادة لا تترك الأفاعي فرائسها تفلت من قبضتها وخصوصا عندما تكون قد أحكمت قبضتها عليها. ويمكن أن يصل وزن الأفاعي البورمية إلى 180 كيلوجراما وطولها إلى ثمانية أمتار.
وحذرت ليونارد قائلة إن هناك حاجة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العثور على الأفعى. وأضافت قائلة "إن هذين الهجوميين حدثا بالقرب من المكان الذي تتنزه فيه الأسرة.. طفل صغير وزنه أقل من الكلب، ماذا كان سيكون مصيره!".
|