- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله، واجتناب سخطه.
- دفع ذلك بالصلاح الجذري، وهو الزواج.
- دفع الخواطر والوساوس، وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك؛ لأن التمادي
في الوساوس يؤدي إلى العمل،
ثم تستحكم؛ فتصير عادة؛ فيصعب الخلاص منه!.
- غض البصر؛ لأن النظر إلى الأشخاص، والصور الفاتنة، وإطلاق البصر يجر إلى الحرام،
وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي
يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة!.
- الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.
- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة، مثل: ضعف البصر والأعصاب، وضعف
عضو التناسل، والآم الظهر، وغيرها
من الأضرار.
- إزالة القناعات الخاطئة؛ لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس
من الزنا، مع أنه قد لا يكون قريبا
من الفاحشة أبدا!
- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة، وألا يستسلم الشخص للشيطان، وتجنب الوحدة كالمبيت
وحيدا!.
- الأخذ بالعلاج النبوي الفعال، وهو الصوم؛ لأنه يكسر من حدة الشهوة، ويهذب الغريزة!
- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم، مثل: قراءة الأذكار الواردة، والنوم على الشق الأيمن،
وتجنب النوم على البطن؛ لنهي
النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك!
- التحلي بالصبر والعفة.
-القيام بالأعمال الرياضية صباحا ومساء.
- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية، فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات،
مع عدم اليأس والقنوط!
- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله، والتضرع له بالدعاء، وطلب العون منه للخلاص
من هذه العادة هو من أعظم
العلاج؛ لأنه - سبحانه - يجيب دعوة الداعي إذا دعاه!
والله أعلم، وبه التوفيق!