أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنه قد وضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الداخلية متواطئة.
وأشار إلى أنها تفرق في الحماية بين مقرات حزب الوفد ومقرات حزب الحرية والعدالة, فضلاً عن تقصيرها في حماية قصر الاتحادية الرئاسي.
وأضاف أبو إسماعيل في مداخلة هاتفية مع قناة الحافظ أن كل الأخبار التي تداولتها الصحف والمواقع عن تحقيق الداخلية معه خاطئة, مشيرًا إلى أنه لو حدث هذا فسوف يكشف أمورًا خطيرة وأسماء أشخاص يجب أن يحاكموا, قائلاً: "في فترة وجودنا أمام مدينة الإنتاج الإعلامي جمعنا عدد كاف من المعلومات يسمح بمحاكمة بعض السياسيين".
وعن بيان الداخلية الذي برأته فيه, قال الشيخ حازم: "أنا لا تفرق معي وزارة الداخلية، ولا أهتم بما تقوله.. فهم مدانون ويجب أن يحاسبوا, وبالتالي أي كلام يقولونه لا يهمني".