أبدت  مصادر سياسية استغرابها من التناقضات المتتالية لتصريحات قيادات نادي  القضاة حول واقعة الاشتباك بين بعض القضاة ومتظاهرين أمام النادي مساء  اليوم الأحد ، حيث قالت مصادر قضائية أن هناك محاولة اغتيال للمستشار أحمد  الزند وأن هناك إطلاق نار ، بينما أعلن مستشفى مصر الدولي الذي نقل إليه  المستشار الزند أن رئيس نادي القضاة لم يصب بأي إصابات كبيرة ، وإنما هي  جروح سطحية بسيطة بجانب الوجه من جراء إلقاء طوبة وأن الفحص بالأشعة لم  يثبت وجود أي إصابات خطيرة لديه .
وفي  الوقت الذي قالت فيه مصادر بنادي القضاء أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة  فلسطينيين ضمن المتظاهرين الذين تحرشوا بالمستشار الزند ، نفت مصادر أخرى  هذا الكلام ، وقالت أن الثلاثة الذين تم التحفظ عليهم هم مواطنون مصريون  كانوا يتظاهرون أمام النادي ، وشككت المصادر التي تحدثت للمصريون في إصرار  نادي القضاة على الزج برعايا دول أخرى في تلك الأحداث الغامضة ، وهو ما  يذكر بما كان يفعله نظام مبارك أثناء ثورة يناير بادعاء أن الفلسطينيين في  ميدان التحرير يهيجون الناس وهو ما ثبت أنه محض أكاذيب ، وطرح المصدر شكوكا  في أن الحادثة الغامضة والمفاجئة أقرب إلى العمل المسرحي الذي تعمدت جهة  ما افتعاله لمحاولة إحراج الرئيس بعد الانتصار الكبير الذي حققه مشروع  الدستور في الاستفتاء الأخير ، ولصناعة موجة إعلامية مزورة تشحن بطاريات  التشهير والهجوم على الرئيس محمد مرسي ، حسب قول المصدر ، بعد تلاشي الموجة  الإعلامية التي صاحبت الاستفتاء.