بتـــــاريخ : 1/5/2013 10:34:37 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1270 0


    الشعور السلبي و كيف تتغلب عليه

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : د نبيهه جابر | المصدر : drnabihagaber.blogspot.com

    كلمات مفتاحية  :
    التنمية البشرية

     

     
    الشعور السلبي و كيف تتغلب عليه
    المشاعر السلبية هي أدلة قوية على ان هناك ما يحتاج إلى التغيير في حياتك.
    لأنك إنسان، ستتفاعل داخلك المشاعر حتى لو كنت فى العمل. الجميع يتمنى أن يكون الجزء الأكبر من المشاعر داخله ايجابية، مثل الإثارة، التعجب، والامتنان، والفرح. ومع ذلك، فإنه لا مفر أحيانا من أن عليك أن تشعر أيضا ببعض المشاعر السلبية. ولكن هنا يجب ان نذكر: طريقة تعاملك مع العواطف السلبية سوف تحدد إلى حد كبير مدى نجاحك في نهاية المطاف.
    إنه من السهل إدارة الأعمال أو القيام بعمل ما اذا كنت تشعر بالراحه و الإيجابيه. و لكن ما هو صعب هو ان تجعل الأمور تسير عندما تكون الأوقات غير مواتيه والأشياء لا تعمل بالطريقة التي تفضلها و تبعث داخلك الشعور بالسلبيه.
    مع أخذ ذلك في الاعتبار، اليك بعض المشاعر السلبية الأكثر شيوعا التي يشعر بها الافراد في العمل، جنبا إلى جنب مع خطة لتحويلها إلى شيء ايجابى لمساعدتك على أن تصبح أكثر، وليس أقل، نجاحا.
     
    1. الشعور بالخوف ...
    خذ خطوة الى الوراء لمدة ثانية وحاول ان ترى الوضع بشكل موضوعي. اسأل نفسك: "هل عملي او حياتى المهنيه حقا في خطر؟" إذا لم يكن كذلك، قد يكون مجرد شعور بالتوتر و العصبيه وليس الخوف. ان ما تشعر به هو مجرد شعور بالإثاره ، تماما مثل ما تكون فى الملاهى و تركب السفينة الدوارة,استمتع بالركوب.لا داعى للخوف طالما كل شىء يسير بهدوء ولا خطر يهدد حياتك واى جانب منها.
    إذا قررت أن الوضع خطير حقا، عليك القيام بشيء يبعد تفكيرك عن الشعور بالخوف، امشي او اشغل نفسك بعمل شىء تحبه، لتصفى ذهنك. عند العودة، ضع خطة عمل ذات جدول زمنى محدد لكيفيه التعامل مع الوضع في الوقت الحالي.
    تذكر الأوقات التي تعاملت فيها بنجاح مع حالات مماثلة أو الحالات الأخرى التي كانت تشكل تحدي شخصي لك. ثق أنك قادرا على القيام بنفس الشيء هذه المرة. حان الوقت ان تأخذ الخطوة الأولى في خطة العمل التى وضعتها.
     
     2. الشعور بالرفض ...
    قرر ما إذا كنت فعلا تحترم رأي الشخص الذي "رفضك". إذا جاء الرفض من احمق، او من شخص هو نفسه مرفوض، أو غبى ،  "الرفض" هنا في الواقع مجاملة و مديح لك فلا تشغل نفسك به و مصدر للتندر.
    إذا كنت بالفعل تحترم رأي الشخص الآخر، تأكد أنك لم تفسر الوضع بشكل خاطىء غير صحيح. الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقه الموقف هو أن تسأله, "قلت في ذلك اليوم ____ مما جعلنى اشعر بالألم لما قلته ,هل يمكن ان تفسر ماذا قصدت بكلامك هذا .؟"
    عليك ان تدرك ان المعنى الحقيقي للرفض هو"وهم". دائما هذا الشعور بالرفض ينبع من الاختلاف في "القواعد" التي يفسر بها الأشخاص الأحداث. ربما شعرت "بالرفض" لأن الشخص الآخر يتبع قواعد مختلفة و لا يقصد ان يرفضك.إنه مختلف معك فى وجهات النظر فقط , فأين هي الإهانه؟ إذا تكرر الموقف منه كن حازما وقل موضحا " انا لا اقبل هذه الطريقه فى الحوار وارجوك ان تحتفظ برأيك لنفسك".
     
    3. الشعور بالغضب ...
    هذا الشعور قد يدفعك لقول شىء او تتصرف بطريقه قد تندم عليها فى ما بعد. مهمتك الأولى هي الإبتعاد لمسافة بعض الوقت عن الموقف لتهدأ. افعل شئ يصرف تفكيرك عن ما أغضبك . إذا كنت لا تستطيع اتخاذ أي اجراء يبعدك و يشغل تفكيرك، استخدم النصيحه القديمه "خذ نفس عميق وعد ببطء من واحد إلى عشره."
    والآن بعد أن هدأت و لو قليلا وصفى ذهنك ، حدد السبب الذي اغضبك. وسوف تجد أنه في معظم الحالات، يكون بسبب شخص ما قد انتهك قاعدة أو معيار مهم بالنسبه لك. بدلا  من "الإنفجار" أو "الصراخ"، اعرف كيف تتواصل مع هذا الشخص ليعرف أهمية و حدود تلك القاعدة أو ذلك المعيار بالنسبه لك حتى لا يكرر ذلك فى المستقبل.
     
    4. الشعور بالإحباط ...
    في العمل، هذا الشعور يظهر عندما تشعر أن نتائج ما تقوم به ليست ما كنت تتوقعه مقابل حجم العمل والجهد الذي كنت قد بذلته. انك تعرف ان هدفك قابل للتحقيق، ولكن مما يبدو انه لا يزال بعيد المنال مما يشعرك بالإحباط.
    الخطوة الأولى هنا هو إعادة تقييم خطتك وسلوكك. هل هما حقا أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف؟ إن لم يكن،فإن هذا الشعور بالإحباط داخلك يقول لك أنك بحاجة إلى تغيير الخطة والطريقه المتبعه فى تنفيذها.
    إذا كانت خطتك صحيحه وصلبة وسلوكك مناسب، حان الوقت لممارسة الصبر. توقف عن القلق حول الهدف فانها تحتاج فقط لوقت أطول. اترك النتائج وركز على التنفيذ و استمر بصبر و مثابره فتصل للنتيجه التى تتمناها.
     
    5. الشعور بعدم كفائتك ...
    مرحبا بكم في النادي! إذا ما كان الناس يعترفون بذلك أم لا، حتى أولئك الذين يبدو انهم أكثر ثقة بالنفس,ستجد انهم سرا قلقين انهم لن يمكنهم مواجه التحدى بالشكل المطلوب , أو أنهم ليسوا اصلا لديهم المقومات لمواجهه التحديات المقبلة.
    الشيء الرائع عن هذا الشعور هو أنه أسهل في التعامل معه و يمكن تخفيفه بل و يمكنك التخلص منه. ان القصور، مثل عند كل شخص آخر، ينبع من نقص في المهارات، والخبرة، واستراتيجيات في منطقة تريد أن تكون ناجحا فيها.
    خطتك بسيطة لذلك: قرر أن تعمل على مهاراتك وتنميتها في هذا المجال حتى تستطيع السيطرة عليها. ابحث عن نموذج تحتذى به فى هذا المجال. اقرا الكتب أو احضر دورات دراسية. اصعب الحالات،هى ان تتعلم بالممارسه و الخطأ و الصواب. يمكن اعتبار ذلك مجرد جزء من الحياة! المهم ان تتعلم وتنمى مهاراتك.
     
    6. الشعور بالضغط النفسي ...
    ليس هناك شك في أن عالم الأعمال والتجارة و الظروف الحياتيه يضع مطالب غير عادية على الوقت والطاقة للأفراد مما يشعرهم بالضغط. سواء كنت رجل أعمال، مدير، تنفيذي، أو عامل، باستمرار تحتاج لبذل المزيد بمصادر أقل. انت مقيد (مثل أي شخص آخر) بندره الزمان والمكان. بغض النظر عن كيف تشعر حيال ذلك، فان لديك كمية محدودة من الوقت لإنجاز الأمور و الحفاظ على نفسك وصحتك وسعادتك في نفس الوقت.
    ولذلك، فإن أفضل طريقة ان تستخدم الشعور بالضغط باعتباره إشارة إلى أن الوقت قد حان لترتيب الأولويات فى حياتك و عملك. ادى ما هو مهم بدلا من ما هو عاجل. تذكر: عشرون في المئة من عملك ينتج عنه عادة 80 في المئة من النتائج الخاصة بك! ركز على تلك 20 في المئة ووزع وقتك بما يتناسب مع كل عمل او مهمه تؤديها واترك جزء للترفيه عن نفسك لتروح عنها وتستطيع المواصله دون ان تشعر بالضغط!
     
    المصدر: د نبيهه جابر
     
    ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)

    كلمات مفتاحية  :
    التنمية البشرية

    تعليقات الزوار ()