أطباء نفسيون: التغير غير المدروس فى الشخصية يؤثر على قدرات الإنسان
من المعروف أن أى تغير فى الإنسان يقوم به بنفسه أو يسعى إليه أو تجبره ظروف أو أمور معينة على هذا التغيير فى شخصيته، ويقصد هنا بالتغيير هو التغيير العميق أو تغيير شىء متأصل منذ فترة طويلة، هو أمر غير سهل على الإطلاق وإنما يحتاج إلى الكثير من العمل حتى يضبط.
من المعروف أن أى تغير فى الإنسان يقوم به بنفسه أو يسعى إليه أو تجبره ظروف أو أمور معينة على هذا التغيير فى شخصيته، ويقصد هنا بالتغيير هو التغيير العميق أو تغيير شىء متأصل منذ فترة طويلة، هو أمر غير سهل على الإطلاق وإنما يحتاج إلى الكثير من العمل حتى يضبط.
وعن هذا الموضوع الهام يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن أى تغير فى شخصية الإنسان سواء بإرادته أو رغما عنه بسبب أحداث أو ظروف ما يجب أن يتم ببطء وبتمهل شديد ولا يؤخذ بقوة وبسرعة وذلك لأن شخصية الإنسان بالطبع تتأثر بشدة بسبب هذا التغير السريع، فيجب على الإنسان إعطاء نفسه فرصة لتجربة وتهيئة هذا التغير قدر الإمكان وعدم إحداث صدمة للنفس بهذا التغير.
ويوضح أطباء النفس مدى أهمية التريث فى تغيير الشخص من نفسه، وذلك فى أن التأثر النفسى لدى الإنسان بأى تغير داخل شخصيته أو صفاته أوعيوبه أو مميزاته كلها على السواء تسبب أثرا نفسيا ظاهرا على الإنسان وتخل من قدراته النفسية الطبيعية وتعمل على إحداث خلل فى توازن النفس وتركيبتها كلل هذا إن تم هذا التغيير بشكل سريع وغير مدروس. اليوم7