من انت؟ و كيف فعلت هذا بى؟
من انت؟ و كيف تجرؤ على اختراق حصونى؟
و هل ستحتل الان قلاعى؟
من انت؟ و كيف تلاعبت بى هكذا؟
كلماتك اثرت بى,
اشعرتنى بالرضا و البهجة, بالفخر و العزة
كيف!!!
كيف يكون للكلمات كل هذا التاثير!!
كيف!!
كيف تبدلنا من حال الى حال!!
طوال حياتى علمت ان تاثيرها ليس له حدود
دائما ما سمعتها و استخدمتها
و لكنى لم اتعمق هكذا فى تاثيرها من قبل
كانت كلمات ثناء فابهجتنى
بالطبع, اليس هذا حالنا جميعا
حينما نحزن نحتاج للرثاء
حينما نتعب نحتاج للثناء
و حين نضل الطريق نهتدى بالرفيق
اكره ان يتلاعب بى احد
اكره ان ترسلنى الكلمات لمدن جديدة
و بحور جديدة
اسماكها جديدة, حتى مياهها جديدة
احاسيس, صور, و خيال
و لم يتوقف تاثيرها عند هذا الحد
من انت؟ و كيف فعلت هذا بى؟
و لماذا؟!!
لما كلمات الثناء ؟ و لما اخترت اعذبها؟
من انت؟
و كيف تجرؤ على اختراق حصونى؟
و هل تعلم انك فعلت؟
لا, لا تعلم
فانت لا تعرفنى, و ربما لا تعرف النساء
انهن يا سيدى اغرب المخلوقات
كيف تعمل عقولهن؟ لا ادرى
و لكنها اصعب من اللوغاريتمات
حتى اينشتاين لم يكن ليفهمهن
فحسابتهن غير منطقية
و هذا يقودنا ثانية اليك
ويجعلنى اتسال: من انت!!
اتوقف عن التفكير بك؟
كيف ابعك عن فكرى؟
هل اخبر نفسى ان رسالتك لم تكن موجها لى؟
اعرف انها كانت لى
لا يعقل ان تكون اخطات طباعة العنوان
كانت لى, دون اسم او هوية
لما كل هذا الغموض!!
من انت!!!؟