والطريق اللي خبرتينه تغيّر..
صار أخضر ..
كثر ما شال من ذكرى ..
من الأمل والحب زهّر..
صدقيني صرت أحزن
كان ودي..كل ودي..
كلما تمطر أشوفك
كثر ما أنبلت كفوفي ..
تبلل الدنيا كفوفك ...
كان ودي ..
أجلس ويدّك فـ يدّي..
صدقيني..
كنت رغم الناس مجتمعة
لـوحـدي...
كل هذا الكون..
شفته لي يخون ..
إلا إنتي
كثر ما غبتي
تولهّت بجنون...
وتمطر الدنيا
وأنا قلبي حزين..
كل همّي أودّع الام السنين..
وألتقي حلمي الثمين..
أشوف الغيمة عيونك..
وقطرات المطر
دمعٍ يبلل وجنتك..
وأوراق الشجر
كفوفي الولهى تمسح دمعتك..
وكلما زاد المطر..
واهتزت أغصان الشجر..
تذكرت اللقا
يوم المطر عانق الوادي بشوق..
كنه العاشق !!
سعيد يلاقي المعشوق...
ويوم أقفت الغيمة
تذكرتك..
تذكرت الفراق..
يوم قلتي ضاق فيني الكون ..ضاق..
حان الرحيل...
وقلت لك : مابه بديل..
قلتي الأمر إنحسم..
صادق الحب إنصدم..
شفتي الغيمة والثرى والشمس
إنتي وأنـا وأيامنا..
تعاند حبنا...
و بهمس....
تجرحنا وتظلمنا..
في هذا اليوم مثل الأمس...
غابت الغيمة..
وغاب الحلم معًها...
وبقيت كلمةٍ قلبي سمعها...
( أحبك ),,,
سمعها ثم رددها
كتبها حب في كل إتجاه..
يمنّي نفسه بلقيا من سلب
وخلّف به جروحه.. بوجهٍ زانت أوصافه
بوجهك يا شبيه البدر..
بحبك يا حياتي...
يا حاضر أشواقي
وأحلى ذكرياتي..
يا قلب عاهدته أحبه
إلى اخر حياتي..
أنا راجع أشوفك
سيرني حنينــي إليك
أسأل عن ظروفك
وتأثير الليالـــي عليك
رجعنــي إللي شفته معاك
يدفعنــي عشان ألقاك
و أنا راجع أشوفك
متصــور و أنا غلطان
و أردد قدرت أنساك
أتارينــي و أنا حـيران
بأدور علــى لقيــاك
و أكـذب فـي نفسي الشوق
و أتبســم و أنا المحروق
و أنا راجع أشوفك
ضيعنا ليالــي العمر
ضيعنا الجفا و الـهجر
و نسينا مع الأحــلام
أيام الخصـام المر
لقيتك زي ما تمنيت
من لـهفه و حنين لاقيت
وأنا راجع أشوفك
انا راجع اشوفك